×
محافظة المنطقة الشرقية

الريان و النهضة إلى نصف نهائي تصفيات الصالات

صورة الخبر

الشارقة (الاتحاد) نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، ضمن اليوم الختامي لمنتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في نسخته الثامنة عشرة، يوم أمس، زيارات ميدانية للخبراء والمختصين المشاركين في المنتدى، شملت مركز الحفية لصون البيئة الجبلية، ومحمية القرم، ومركز الطيور الجارحة في كلباء، بهدف التعرف على دور هذه المراكز ومهامها وأقسامها، والاطلاع على محمية القرم، وما تضمه من أشجار مهمة ونادرة، حيث عبّر الزوار عن إعجابهم وتقديرهم للجهود المبذولة في هذه المراكز في مجال حماية البيئة والحياة الطبيعية. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد افتتح مركز الحفية في 6 مارس من العام الماضي، والذي يعتبر أحد المشاريع التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والهادفة إلى حماية وصون الطبيعة، والحفاظ على التنوع الحيوي في البيئة الجبلية. وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: يعنى مركز الحفية برعاية البيئة الجبلية، والحفاظ على حيواناتها المهددة بالانقراض، وهو من ضمن المشاريع التي تتبناها إمارة الشارقة، لتعزيز مكانتها كبيئة رائدة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوي. وحرصاً منها على تنفيذ مبادرات الصون المستمر للحياة الطبيعية، وتشجيع تكاثر الأنواع المهددة بالانقراض من حيوانات البيئة الجبلية، يلعب المركز دوراً فاعلاً في إعادة تأهيل الحيوانات الجبلية، ويسخر كافة إمكانياته بشكل متواصل لإعداد الأبحاث والدراسات التي تعنى بالحياة الجبلية واستمراريتها، بالإضافة إلى تثقيف الزائر، وتوعيته بمدى أهمية المحافظة على البيئة الجبلية». وأكدت أن افتتاح المركز جاء في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز الحياة الفطرية والبيئية الطبيعية المختلفة في الإمارة، وتوفير الظروف المناسبة للحفاظ على التنوع الحيوي، وضمان استدامته للأجيال القادمة. وزار الضيوف مختلف أقسام ومواقع المركز، واستمعوا إلى شروحات مفصلة عن كل قسم، كما اطلعوا على الكثير من التفاصيل، من بينها النقوش التي تنتشر حول محيط الموقع، حيث تعتبر من أقدم الرسوم الفنية المعروفة لحيوانات المنطقة، احتفاءً بهذا الإرث الإبداعي، وتروي تفاصيل الحياة والبيئة الجبلية، بالإضافة إلى المباني الحديثة التي تتيح للزائر التعرف على الحيوانات الجبلية، وعلى بيئتها الطبيعية.