×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالسلام فاروق يحذر من تداعيات فشل إرادة العيش المشترك في الدول العربية

صورة الخبر

وصف سفير الهند لدى مصر سانجاى باتاشاريا، المرحلة الحالية التي تشهد دعما كبيرا للتعاون المشترك من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى، بأنها "الحقبة الذهبية لاستثمار الفرص الواعدة للتجارة والتعاون في كافة المجالات بين البلدين". جاء ذلك في كلمة السفير الهندي أمام ندوة موسعة نظمتها اليوم الخميس، جمعية الصداقة المصرية- الهندية، على هامش زيارة وفد تجارى واقتصادي هندي كبير يضم 17 عضوا من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي الشركات الهندية، إلى مصر لعقد لقاءات مكثفة مع المسئولين ورجال الأعمال والصناعة المصريين لتدشين شراكات استثمارية كبيرة في مصر. وأشار سفير الهند إلى لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعددة وزيارته التاريخية العام الماضي إلى نيودلهي وما أظهرته من التزام قيادتي البلدين للدعم الكامل لرجال الأعمال، مشددا على الفرص الواعدة الكبيرة المتاحة في مصر حاليا انطلاقا ليس فقط من كونها أكبر دولة عربية ولكن وبنفس القدر من الأهمية كونها تملك أكبر قوة بشرية مؤهلة وقادرة على استيعاب متغيرات العصر. وأشاد سفير الهند -خلال الندوة التي شارك فيها أعضاء الوفد التجاري الهندي واتحاد الصناعات الهندي ولفيف من المستثمرين وكبار رجال الأعمال المصريين- بحزمة الإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر في وقت تركز فيه الهند على زيادة استثماراتها في إفريقيا وبخاصة مصر. وقال سانجاى باتاشاريا إن هناك "كيمياء جديدة" بين مصر والهند منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم.. داعيا الشركات المصرية والهندية للتعاون بشكل أكبر لكي تكون جزءا من النجاح المشترك للبلدين. ومن جانبه أكد إجيت جوبتى الأمين المشترك بوزارة الشئون الخارجية الهندية أن الشراكة بين الحكومة ورجال الأعمال تسمح الآن بمشروعات ضخمة في مصر وفق أولويات الحكومة المصرية، مشيرا إلى توفير الهند خطوط ائتمان مع العديد من الدول الإفريقية وفي مقدمتها مصر لمساعدة رجال الأعمال والصناعة. ومن ناحيته.. أعرب جيرامان رئيس الوفد الهندي شركة تي سي أي للكيماويات عن أمله في مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ ما يقرب من 3.6 مليار دولار خلال 2016، حيث تتركز الواردات الهندية لمصر في السيارات وقطع غيارها واللحوم والقطن وبذوره، بينما تتركز الصادرات المصرية للهند في الموالح والنحاس والفوسفات. وأوضح أن الهند تعد حاليا سادس أكبر شريك تجاري مع مصر، مشيرا إلى وجود الفرص الواعدة في السوق المصرية.