طرحت وزارة المواصلات البحرينية مناقصة لاختيار مشغل جديد للنقل العام يسير شبكة حافلات. وتأتي المبادرة من ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير النقل البري بتأمين خدمات عالية المستوى والجودة لتجديد النقل العام. وسيكون المشغل مسؤولاً عن تسيير حافلات تطور شبكة النقل العام فتشمل مرفقات ومحطات ومواقف جديدة لتحسين الخدمة ونوعيتها. وستركز المناقصة على خبرة مقدم العطاء وخدماته، خصوصاً تقديمه لحلول مبتكرة ترفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتستجيب لشروط الصحة والسلامة والاستدامة البيئية. وستشرف الوزارة على المشغل الجديد بحسب مؤشرات أداء ومعايير محددة لضمان خدمة بمستوى عال. وتوقعت وكيل وزارة المواصلات للنقل البري والبريد مريم جمعان أن يحقق المشغل نقلة نوعية، تطور النقل الجماعي وتعزز استخدام الجمهور له وتقلل الازدحام. وتضيف لذلك خدمات آمنة تزيد الطلب على النقل العام وتحد من استعمال وسائل نقل خاصة، من خلال إعادة تنظيم شبكة نقل جماعي بمحطات جديدة. ويوجد في البحرين حالياً مشغل واحد للنقل الجماعي هو شركة «كارس» وفق اتفاق امتياز، ويعمل حالياً على 10 خطوط رئيسة. وتنفذ الوزارة مشاريع استراتيجية أهمها مراجعة قوانين النقل وسياساته وتطوير البنى التحتية والمرافق والمحطات الجديدة وتجديد القديمة لتشمل خرائط شبكة الحافلات وشاشات عرض معلومات لمواعيد وصول الحافلات.