قدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تطعيمات التحصين ضد عدوى الإنفلونزا الموسمية لـ150 موظفاً من موظفي شركة راس قرطاس للطاقة، وذلك في إطار سعي المؤسسة للارتقاء بصحة وسلامة المجتمع والتقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، وإدخال اللقاحات لشرائح المجتمع المختلفة ولجميع المراحل العمرية وتوسعة نطاق استخدامها لتأمين المناعة المجتمعية الكافية لدرء أخطار الأمراض المعدية المستهدفة بها. ويهدف هذا التعاون إلى تحصين موظفي شركة راس قرطاس للطاقة، ضد عدوى الإنفلونزا الموسمية والذي يعد من أفضل التدخلات الصحية للوقاية من عدوى الإنفلونزا وتجنب المضاعفات التي قد تنتج عنها خصوصا للفئات الأكثر عرضة لمخاطر العدوى من ذوي الأمراض المزمنة كمرضى فقر الدم المنجلي والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والسكري، حيث يتم اختيار اللقاحات على ضوء الدلائل المثبتة والدراسات مع الأخذ بالاعتبار بتوصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء في مجال التمنيع، ومن هذه اللقاحات لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي تمت توسعة نطاق الفئات المستهدفة به لتشمل الحوامل والأطفال وكبار السن والحجاج والفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض والعاملين الصحيين، حيث تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع المرضى والمترددين وذلك لحمايتهم وحماية الآخرين. كما يعد التطعيم الأساس والوسيلة الأكثر ضماناً والأقل كلفة في مكافحة الإنفلونزا، والتقليل قدر الإمكان من عوارضها المزعجة، وفترة المكوث في البيت، والغياب عن العمل، وقد ظلت لقاحات الإنفلونزا غير المنشطة قيد الاستعمال طيلة الأعوام الستين الماضية، كما أنها سجلت أماناً وكفاءة ممتازة. وغالباً ما تتغير فيروسات الإنفلونزا، لذلك يتطور لقاح الإنفلونزا عاماً بعد عام. وهناك بعض الأشخاص ممن أخذوا التطعيمات قد يصابون بالإنفلونزا، ولكن الأعراض ستكون أخف بكثير من أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم. هذا، وتحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على زيادة توعية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا لأخذه سنوياً من خلال عيادات المراكز الصحية، بالإضافة إلى توافر جميع المواد التثقيفية للمواطنين والمقيمين باللغتين العربية والإنجليزية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي.;