أكّد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن اليوم الرياضي الوطني حقق الاهداف التي وجد من أجلها والرامي إلى اعطاء كل فئات المجتمع البحريني الحق في ممارسة الرياضة والتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة ليس في يوم واحد وإنما على مدار العام مشيرًا إلى أن الرياضة يجب أن لا تقتصر على يوم واحد بل ينبغي أن تكون جزءاً من حياة الانسان البحريني والمقيم. وأضاف هشام بن محمد الجودر أن اليوم الرياضي حقق نجاحا كبيرا بفضل عدة عوامل أساسية وقال «في مقدمة اسباب النجاح الذي تحقق لليوم الرياضي يبرز دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتخصيص نصف يوم عمل لممارسة النشاط الرياضي الأمر الذي أتاح لقطاع واسع بممارسة الرياضة التي تناسبه علاوة على دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الذي دائما ما يشجع الجميع على ممارسة الرياضة ويظهر في جميع المناسبات المزايا العديدة للانخراط في الأنشطة الرياضية التي تنعكس على الصحة والحياة بصفة عامة». وأشار «ومن اسباب النجاح ايضا الذي حققه اليوم الرياضي العمل بروح الفريق الواحد بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية البحرينية والجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلها معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا ليوم البحرين الرياضي وجميع الأعضاء واللجان العاملة من أجل تنظيم الفعالية الوطنية بالصورة التي تجذب جميع فئات المجتمع وتقديمهم لحزمة من البرامج في القرية الرياضية بالإضافة إلى تقديم الاتحادات الرياضية والاندية الوطنية والمراكز الشبابية انشطة وبرامج تتناسب مع اليوم الرياضي.. كما أن لتفاعل الوزارات والقطاع الخاص الاهلي دور في ايصال رسالة اليوم الرياضي». ونوه وزير شؤون الشباب والرياضة الى «ان اليوم الرياضي مناسبة كبيرة على مستوى المملكة نستلهم منها الروح العالية وتوحيد الجميع من خلال إقامة أنشطة رياضية مشتركة يكون الأساس منها قضاء وقت رياضي ممتع مليء بالفعاليات الرياضية التي يشارك فيها الجميع بالصورة المتميزة.. ونأمل أن يكون اليوم الرياضي دافعاً لجميع من يقطن على أرض البحرين للمشاركة في الرياضة بانتظام وحافزاً على تأدية أنماط الحياة النشطة والصحية». وبين «لقد كان هناك كم كبير من الأنشطة المتاحة لجميع الأذواق والأعمار والقدرات وكانت التظاهرة الرياضية فرصةً ممتازةً أمام الجميع لاختيار الرياضة التي تناسبهم والانضمام الى القرية الرياضية أو أي جهة تنظم انشاطة رياضية حتى يتمكنوا من الاستمرار في المشاركة حتى بعد انتهاء اليوم الرياضي». واختتم وزير شؤون الشباب والرياضة تصريحه «أن اليوم الرياضي مناسبة مهمة جدا لأنها تترجم حرص المملكة وجهودها من أجل بناء الإنسان جسدا وعقلا وصحة ليتمكن من قيادة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة».