×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. إحباط تهريب أكثر من 19 ألف طلقة شوزن

صورة الخبر

أرسلت منظمة تتار القرم "Qırım Birligi" طلبا إلى الأمم المتحدة للاعتراف بشبه الجزيرة على أنها أرض روسية، وفقا لمعايير وقواعد القانون الدولي. وتقول الوثيقة إن الانقلاب الذي وقع في كييف في بداية عام 2014 " يعتبر حدثا في غاية الجدية والخطورة لأنه عرض حريات وحياة وأمان سكان القرم للتهديد والخطر. وجاء في الطلب أن سكان شبه الجزيرة اتخذوا بعد ماحدث "القرار الصحيح الوحيد " وهو العودة إلى أحضان روسيا. ودعا تتار القرم المنظمة إلى الاعتراف "بأن إعلان استقلال جمهورية القرم وانضمامها الحر إلى الاتحاد الروسي لا يتعارض مع قواعد القانون الدولي". تجدر الإشارة الى أن القرم انضم إلى الإمبراطورية الروسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وبقي يتمتع بحكم ذاتي في قوام الاتحاد السوفيتي (حتى عام 1945)، ونقلت هذه الجمهورية إلى قوام أوكرانيا في عام 1954 بقرار الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشيوف، وبقيت في قوامها كإحدى مقاطعات أوكرانيا السوفيتية. وبعد استقلال أوكرانيا، كان القرم في قوامها يتمتع بصلاحيات واسعة للغاية وفق دستوره المقرر في عام 1992، إذ كان يحق لهذه الجمهورية الذاتية الحكم انتخاب رئيس خاص بها وإقامة علاقات مع الدول. لكن بعد أشهر قليلة، وتحت ضغوط من كييف، عدل الدستور من أجل تقليص صلاحيات الجمهورية. إلا أن سعي قيادتها ورئيسها للانضمام إلى روسيا لم يتوقف. ودفع التطور السريع للأحداث الدرامية في كييف بداية 2014، برلمان القرم إلى التفكير في إمكانية استقلال الجمهورية عن أوكرانيا. وفي 22 فبراير/شباط شهدت أوكرانيا انقلابا على السلطة، أدى إلى الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وأقدم حكام أوكرانيا الجدد في الأيام الأولى بعد الاستيلاء على السلطة، على تغيير دستور البلاد وإلغاء القانون الذي كان يمنح اللغة الروسية صفة اللغة الرسمية في بعض المناطق الشرقية، وفي 6 مارس/آذار صوّت برلمان القرم لصالح طرح الانضمام إلى روسيا، كما قرر النواب إجراء استفتاء حول ذلك في 16 مارس/آذار عام 2014. وفي الموعد المذكور جرى الاستفتاء في جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبل وأظهر تأييد معظم سكان شبه الجزيرة لإعادة توحيدها مع أراضي روسيا. فقد صوت 96.77 % من أصل 83.1% من المشاركين لصالح عودة جمهورية القرم إلى حضن الوطن الأم روسيا، أما في مدينة سيفاستوبل ذات الوضع الخاص فأيد 95.60% من أصل 89.5% من المشاركين انضمام المدينة إلى قوام روسيا الاتحادية. وفي الـ18 مارس/آذار وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة جمهورية القرم معاهدة انضمام القرم وسيفاستوبل إلى روسيا وصادق عليها مجلسا الدوما والاتحاد بعد يومين من التاريخ المذكور. وفي الـ25 أبريل/نيسان رسمت روسيا الحدود الدولية بين أراضي القرم وأوكرانيا. ويشكل الروس النسبة الأكبر من سكان المدينة بحوالي 72%، يليهم الأوكرانيون بـ22% ثم البيلاروس بـ 1.6% ثم تتار القرم بـ 1.2%. المصدر: وكالات أديب فارس