×
محافظة المنطقة الشرقية

الحاجي لـ الشرق: هيئة السياحة لن تدعم المهرجانات للأبد

صورة الخبر

عكاظ-سفراء: عبر الخريجون والخريجات عن فرحتهم بيوم تتويجهم، ودفعهم إلى خدمة الوطن، مجزلين شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين على دعم مسيرة العلم والتعلم، وتمكينهم من الدراسة في أرقى جامعات العالم، مؤكدين أنهم سوف يعودون أدوات وسواعد بناء في خدمة الوطن، ردا للجميل. وأوضح المتبعث والمحاضر في جامعة أم القرى المهندس عبدالله بن فيصل السباعي أنه يتطلع بعد إنهاء دراسته في مرحلة الدكتوراة إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال عمله كباحث في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، معتبرا أن أفضل مكافأة هي تطبيق أحد مخرجات رسالته في الحج لتستفيد منها الجهات العاملة في الحج، واصفا لحظات التخرج بأنها أجمل ساعات الحياة. دعاء الوالدين وقال الطالب في جامعة ولفرهامبتون خليفة الملحم إن التخرج بحد ذاته لحظة تسعد قلب الإنسان، وتعم الفرحة به الأقارب والأصدقاء، لاسيما أن المشوار والعقبات كانت كثيرة في مرحلة الماجستير في بريطانيا، ولكن بحمد الله أنجز الهدف المراد بتوفيق من الله، ثم بدعاء الوالدين. واستذكر الملحم بداياته في الدراسة، بأنه سمع من أحد أساتذته في الجامعة كلمة اختزنتها الذاكرة طوعا، حين قال له «إن لكل منا أهدافا كثيرة في الحياة، وفي حال تحقيق هدف منها يجب أن تسعى لتحقيق الهدف التالي»، مؤكدا أنه عاقد العزم على تحقيق أهدافه التي رسمها بعد التخرج، بما يجلب النفع للدين والوطن. المشروع الجبار وأجزل خريج الدكتوراة والحكم السابق عبدالعزيز السلمان شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين، على ما تخطوه من خطوات جبارة وموفقة في سبيل رفعة العلم، وذلك عبر برنامج خادم الحرمين للابتعاث، وقال «اليوم يقطف الوطن جزءا بسيطا من ثمار هذا المشروع الجبار، الذي سيكون له الأثر العميق في المستقبل القريب على المجتمع، كون هؤلاء الخريجين سوف يعودون محملين برسالة علمية وفكرية تسهم في الرقي والتنمية، خاصة أن من الخريجين الأطباء والمهندسين والأكاديميين وغيرهم ممن سيعملون في شتى المجاﻻت»، وعبر عن شكره للحكومة الرشيدة، وللمحلقية الثقافية على تذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب قدر الإمكان. مواصلة المشوار وأبدى خريج مرحلة البكالوريوس في الهندسة المدنية غانم رجاء الحبردي تطلعاته بعد التخرج في مواصلة مشواره التعليمي، بإكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراة، منوها بدور أسرته في دعمه وتهيئة الأجواء المناسبة للدراسة، وكذلك دعم الملحقية في مساندة رغبته في الابتعاث. أول الطريق وقالت خريجة إدارة الأعمال الدولية هناء كمال شحبر إن التخرج يعد أول طريق في مرحلة البحث عن عمل جاد، موضحة أنها تخرجت من جامعة هيرتفوردشير بعد عام ونصف العام، في تخصص إدارة أعمال دولية، وقال «كانت سنوات مليئة بالجد والاجتهاد والسهر والمثابرة، وفي كل يوم أقضيه في الجامعة أتعلم منه شيئا جديدا يضيف إلى حياتي الكثير، ويكون خبرتي ويصقل شخصيتي، فضلا عن أنه يزودني بالعلم والمعرفة»، مؤملة في حصولها على وظيفة مناسبة في مجال دراستها، لاسيما في تنظيم الموارد البشرية. يوم الولادة وأهدى الطالب في إدارة وتقنية المعلومات في جامعة سوانزي ناصر الخلف النجاح الذي حققه إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين، نظير الفرصة التي أتاحتها له ولأسرته في التعلم، معتبرا أن يوم التخرج بمثابة يوم الولادة والخروج للحياة، حيث ينطلق عقبها التفكير في مواصلة العلم والتوظيف وبناء الأسرة. التخطيط للمستقبل وأكد المبتعث في نظم المعلومات خليل الزرقي أن لحظة التخرج من أجمل أيام حياته، فهو انتظرها من سنين عديدة، ويكن شعورا عظيما بأنه قادر على الوصول إلى هدفه، وتحقيق ما يريده، ويعزز من أدوات التخطيط للمستقبل، بما يتجه نحو العمل على خدمة الوطن والمجتمع. يوم مفصلي ووصفت المبتعثة سكينة حبيب الحكيم يوم التخرج باليوم المفصلي في الحياة، حيث تبدأ بعده مرحلة حساسة ومهمة، وينتاب الطالب والطالبة بعض القلق في اتخاذ قرار ما بعد التخرج، ما بين مواصلة الدراسة أو البحث عن الوظيفة تتناسب مع مستواه العلمي، مبدية رغبتها في مواصلة دراستها في المصرفية الإسلامية. بين الفرحة والحزن لكن الحال مختلف لدى خريج مرحلة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والصناعية محمد عبدالقادر الأنصاري، إذ اختلط فيها الفرح والحزن معا، حيث يقول «رغم المشاعر العظيمة التي تحيطني، إلا أنه وبقدر فرحتي بالتخرج أحزن على مفارقة مقاعد الدراسة». ثمرة يانعة وأكدت خريجة مرحلة الماجستير في التمريض تغريد فطاني أن يوم التخرج بمثابة الثمرة اليانعة التي أسقيت بماء الجهد والكفاح، لتحقيق الأهداف والطموحات المرسومة للمستقبل، وقالت «طموحي أن أكون عضوا فاعلا متسلحا بالعلم في مجال عملي في القطاع الصحي، وأن أعمل على رفع مستوى التمريض فيه». مدينون للوطن وقال الخريج عيسى العيسى «من أجل لحظات الوفاء أن يجد الطالب نفسه مدينا للوطن الذي وفر له كل سبل النجاح والتقدم من خلال ابتعاثه، حيث لا يفكر الخريج إلا في رد الجميل وإيفاء الدين بعد تخرجه، ويوظف كل تجاربه وخبراته ونتاج دراسته في خدمة الوطن».