لم تكن حادثة سكب شخص للبنزين على ملابسه بجوار الكعبة المشرفة ومحاولته الانتحار بإشعال النار في نفسه، هي الأولى التي وقعت بالمسجد الحرام خلال السنوات العشر الماضية. ورصد تقرير نشرته صحيفة "الحياة"، 5 حوادث شهدها صحن المطاف أثارت قلق وخوف زوار الحرم المكي، ما بين محاولات انتحار وتصرفات غريبة من أشخاص مضطربين نفسياً، من بينها محاولة انتحار المواطن أمس (الثلاثاء). باكستاني يلقي نفسه من الطابق العلوي في عام 2008، ألقى مقيم باكستاني نفسه من الدور الأول وسقط في صحن المطاف بعد الانتهاء من صلاة التراويح في إحدى الليالي الرمضانية، ونقل إلى مستشفى أجياد القريبة من الحرم حيث فارق الحياة، وأشارت المعلومات الأولية إلى أنه كان مريضاً نفسياً. شخص يدعي أنه المهدي المنتظر في عام 2011، تمكن شخص من الوصول إلى مكبر الصوت في المسجد الحرام، وردد قائلاً: "أنا المهدي المنتظر"، وخرجت أقاويل ترجح أنه ربما كان يعاني من مرض الفصام النفسي. إفريقي يحطم فوانيس حجر إسماعيل في عام 2014، اعتلى شخص حجر إسماعيل وقام بتحطيم زجاج الفوانيس الموجودة عليه وكان في حالة هستيرية، وأوضحت شرطة مكة حينذاك أنه من جنسية إفريقية ويعاني اعتلالات نفسية، وتمت إحالته لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. انتحار معتمرة آسيوية في عام 2015، ألقت معتمرة من جنسية آسيوية نفسها من الطابق العلوي إلى صحن المطاف، لتفارق الحياة على الفور.