تعتزم الشركة سبيس إكس إطلاق صواريخ فالكون 9 إلى الفضاء، و التي تنتجها بمعدل ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وهو أسرع معدل للإطلاق منذ بدء الإطلاق في عام 2010 حالما يبدأ تشغيل منصة الإطلاق الجديدة في فلوريدا الأسبوع القادم. وتأتي الخطة الطموحة بعد خمسة أشهر فقط من انفجار صاروخ للشركة واشتعال النيران فيه عند منصة الإطلاق في موقع الإطلاق الأصلي التابع للشركة في فلوريدا. ولم تطلق الشركة التي يسيطر عليها الملياردير إيلون ماسك إلا صاروخا واحدا فقط منذئذ في منتصف يناير. ونقلت رويترز عن رئيسة شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب، قولها: يجب أن نطلق (صاروخا) كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. واقتربت شركة سبيس إكس من ذلك المعدل الخريف الماضي قبل الحادث الذي وقع في أول سبتمبر أيلول والذي حدث أثناء اختبار عادي قبل الطيران. ودمر الانفجار قمرا صناعيا إسرائيليا قيمته 200 مليون دولار وألحق أضرارا شديدة بمنصة الإطلاق. وقالت شوتويل إن الإصلاحات لمنصة الإطلاق في محطة كيب كانافيرال التابعة للقوات الجوية التي لا تزال جارية ستكون أقل بكثير من نصف تكلفة إنشاء منصة جديدة التي قالت إنها تتكلف حوالي 100 مليون دولار. وتقع منصة الإطلاق الجديدة في مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى الشمال مباشرة من موقع كيب كانافيرال. وأضافت شوتويل أن سبيس إكس تدخل أيضا تعديلات على محركات الصاروخ لتحسين الأداء وحل المخاوف المحتملة المتعلقة بالأمان. وتعتزم الشركة تغيير تصميم المضخة التربينية للصاروخ فالكون 9 التي توفر أجهزة الدفع لمحركات الصاروخ لتلافي التشققات التي أثارت مخاوف ناسا والقوات الجوية الأمريكية. واستأجرت ناسا شركة سبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية ومنها اعتبارا من أواخر عام 2018.