×
محافظة مكة المكرمة

دشن أول مركز حي نموذجي بحي المنتزهات بجدة..الفيصل: هنيئا لكل أبناء المملكة بعروسهم جدة وهنيئا لجدة بكل هذا الحب

صورة الخبر

عبد الناصر أحمد/ الأناضول شهدت النسخة الحادية والثلاثين لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالغابون التي اختتمت الأحد الماضي بتتويج الكاميرون بلقبها الخامس بعد غياب 15 عامًا، العديد من المواقف والأرقام. وتمكن الحارس المصري عصام الحضري من تحطيم عدة أرقام قياسية، إضافة لمطاردة "النحس" المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة في النهائيات، واستقالات بعض المدربين بعد الخروج القاري، وإنهاء بعض المنتخبات عقدة الفوز على منتخبات أخرى. ففي البداية، دخل منتخب غينيا بيساو التاريخ الإفريقي من أوسع أبوابه بتحقيقه نقطة واحدة وتسجيله هدفًا في أول مشاركة له ببطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد التعادل مع الغابون المستضيف بهدف لكل منهما. وشهدت البطولة شكوى جماعية من مدربي المجموعة الرابعة التي ضمت غانا ومصر ومالي وأوغندا من سوء أرضية ملعب "أوييم" والتي أدت إلى إصابة العديد من اللاعبين وعدم استكمالهم مباريات فرقهم. واضطرت اللجنة المنظمة للبطولة لعلاج الشكوى بإخطار فرق المجموعة بأداء اللاعبين تدريبات الإحماء في غرف مغلقة، حفاظًا على أرضية الملاعب، حتى لا تتعرض لأي ضرر قبل انطلاق المباريات. وثأر منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية من المغرب بعد غياب 41 عامًا وتحديدًا منذ أمم إفريقيا 1976 عندما فاز المغاربة وقتها بهدف نظيف. كما كسر المنتخب المصري "العقدة" المغربية بعدما فاز عليه بهدف نظيف في ربع نهائي البطولة القارية، حيث كان آخر انتصار لمنتخب مصر على المغرب في بطولة إفريقيا 1986 بهدف طاهر أبو زيد. وللمرة الأولى منذ نسخة 2004، يشهد دور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية تواجد ثلاث منتخبات عربية هي مصر وتونس والمغرب، حيث شهدت بطولة 2004 تأهل تونس "المستضيفة" والمغرب والجزائر. ونجح المنتخب المغربي في إنهاء عقدة مرحلة المجموعات والتأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى بعد غياب 13 عامًا. أما المفاجأة الكبرى في بطولة الغابون خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول للبطولة، وفشله في التأهل لربع النهائي رغم أنه كان أحد المرشحين بقوة للتتويج بلقبها. ومن المواقف التي شهدتها نسخة 2017 قرار الاتحاد الغاني لكرة القدم، توقيع غرامة مالية على حارس مرمى المنتخب "بريما رزاق" إثر تغريدات نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر). وقال الاتحاد الغاني في بيان على موقعه الالكتروني، "تم توقيع غرامة على الحارس رزاق 2500 دولار"، بعدما نشر تصريحات عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، هاجم فيها الجماهير التي انتقدت أداءه مع المنتخب في بطولة الغابون. وألقت جماهير توغو باللوم على الحارس كوسي أغاسا في الهزيمة التي مني بها منتخب بلادهم من نظيره المغربي بهدف مقابل ثلاثة أهداف، وتوجهت الجماهير الغاضبة إلى منزل أغاسا في توغو، وحاولت تدميره وتعدّت على عائلته. وتدخلت الشرطة المحلية في الوقت المناسب، وقامت بتفريق الجماهير من أمام منزل الحارس، وقضى أفراد من الشرطة ليلة كاملة أمام منزل أغاسا لتفادي أي اعتداء جديد عليه. وشهدت البطولة استقالة مجموعة من المدربين عقب الخروج منها وهم البلجيكي جورج ليكنز مدرب الجزائر، والإسرائيلي أفوام غرانت مدرب غانا، والبولندي هنري كاسبرزاك مدرب تونس، وكاليستو باسيوا مدرب زيمبابوي، والفرنسي ميشيل دوسييه مدرب كوت ديفوار. وأعلن سالمون كالو لاعب المنتخب الإيفواري اعتزاله اللعب الدولي بعد خروج منتخب بلاده من البطولة وفشله في الحفاظ على اللقب القاري. وشهدت نسخة 2017 تحطيم الحارس المصري الحضري العديد من الأرقام القياسية وأصبح أكبر لاعب فى إفريقيا يشارك بكأس الأمم (44 عامًا)، متفوقًا على كيرلس أبو لاعب موريشيوس، الذى شارك وعمره 43 عامًا و254 يومًا. كما أصبح الحضري صاحب الـ 153 مباراة دولية، رابع أكثر حراس المرمي مشاركة في المباريات الدولية بعد الإيطالي بوفون، والإسباني ايكر كاسياس، والسعودي محمد الدعيع. كذلك حطم رقمه القياسي كأكثر حراس المرمى تحقيقًا للفوز في أمم إفريقيا بعد الانتصار الـ20 أمام بوركينا فاسو. وواصل النحس مطاردته للأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري في إمكانية التتويج بلقب على مدار تاريخه التدريبي عندما يصل فريقه لنهائي. وكان لقاء الكاميرون النهائي رقم 13 للأرجنتيني كوبر، الذي يفشل فيه بتحقيق لقب بطولة، ولم يفز سوى مرتين في كأس السوبر الإسباني مع ريال مايوركا. وظهرت تقليعة جديدة من لاعبي الكاميرون بالرقص والغناء قبل جميع اللقاءات فور وصولهم ملعب المباراة وحتى دخولهم غرف خلع الملابس. وأصبح هوغو بروس المدير الفني للمنتخب الكاميروني أول مدرب بلجيكي يتوّج باللقب الإفريقي. وحول التكلفة المالية للبطولة قال كريستيان كرانغال عضو اللجنة المنظمة أن التكلفة الفعلية بلغت 311 مليون دولار، كما أن الحضور الإجمالي تراوح بين 330 و350 ألف مشجع. وكانت مباراة تونس وزيمبابوي في الدور الأول الأقل استقطابًا للمشجعين، إذ حضرها 1800 شخص في ملعب الصداقة بالعاصمة الغابونية الذي استضاف مباراتي الافتتاح والنهائي. ووصل إجمالي عدد الحضور في المباراة النهائية نحو 40 ألف مشجع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.