×
محافظة المدينة المنورة

الأحد المقبل : “صحة المدينة” تنفذ الجرعة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال

صورة الخبر

أعلن قادة أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يُبقي الضغوط على روسيا لإسكات صوت الأسلحة في شرق أوكرانيا أياً كان موقف إدارة دونالد ترامب من موسكو. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل: «الاتحاد الأوروبي واضح حول ضم روسيا غير الشرعي لشبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا عام 2014، والذي لن نعترف به، وحول ضرورة تطبيق اتفاق مينسك للهدنة في شكل كامل». وأضافت: «نؤكد نيتنا العمل مع كل الأطراف لمعالجة التدهور الخطير للوضع الأمني في شرق أوكرانيا منذ 29 كانون الثاني (يناير) الماضي». واعتبرت، مع استمرار المعارك بالأسلحة الثقيلة بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا والتي أسفرت عن حوالى 30 قتيلاً، أن «احترام وقف النار وعودة الهدوء إلى شرق البلاد واجب». ورداً على سؤال عن تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته تحسين العلاقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قالت موغيريني: «لا أعلق على وجهة نظر الإدارة الأميركية بل على موقف الاتحاد الأوروبي فقط». لكن ترامب أبلغ نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في اتصال هاتفي بينهما السبت الماضي أنه يريد العمل مع كييف وموسكو لإنهاء النزاع. ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى «إبقاء الضغوط على روسيا». وقال: «تشدد بريطانيا على أن تليين العقوبات على موسكو ومقربين من الرئيس فلاديمير بوتين غير وارد». وصرح وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس: «لدينا سياسة واضحة ومحددة تجاه روسيا، وستستمر بغض النظر عن مبادرات الإدارة الأميركية الجديدة مع الرئيس الروسي. وفي النزاع الأوكراني لدينا سياسة محددة تقضي باحترام اتفاق مينسك، وحين يحصل تقدم ملحوظ في تطبيق الاتفاق سنعيد النظر في العقوبات». على صعيد آخر، أظهرت دراسة أجراها معهد «إيبسوس غلوبال أدفايزر» وتناولت خصوصاً أكبر خمس دول أوروبية، أن غالبية من الأوروبيين ترى أن مستوى الحياة في بلدانها تشهد تراجعاً، ما يقلل ثقتها في حكوماتها ويثير ريبتها من الأحزاب السياسية والمؤسسات الدولية، ويغذي تصاعد النزعات الشعبوية. ورأى 73 في المئة من المستطلعين في إيطاليا أن بلدهم يتراجع، فيما بلغت هذه النسبة 69 في المئة في إسبانيا، و67 في المئة في فرنسا، و57 في المئة في بريطانيا و47 في المئة في ألمانيا. وأبدت غالبية من المستفتين في بلدانهم المعنية باستثناء ألمانيا، أن بلادها تحتاج إلى زعيم قوي يستعيد السلطة من أصحاب النفوذ. وقال 80 في المئة من الفرنسيين إنهم مستعدون للتصويت لمصلحة «قيادي مستعد لتغيير قواعد اللعبة»، وبلغت هذه النسبة 68 في المئة في إيطاليا و50 في المئة في بريطانيا، في مقابل 21 في المئة فقط في ألمانيا. وفي إسبانيا، قال 62 في المئة من المستفتين أنهم قد يصوتون لحزب أو زعيم «مستعد لإدخال تغيير جذري على الوضع القائم». وأبدى 52 في المئة من الإسبان و51 في المئة من الفرنسيين عن استعدادهم لـ «التصويت لحزب يقول زعيمه ما يفكر به، حتى لو كان ذلك يثير استياء البعض أو يسيء إليهم». وأيضاً دعا مواطنو البلدان التي شهدت اعتداءات أخيراً إلى التصدي للإرهاب بكل الوسائل، حتى لو أدى ذلك إلى الحد من الحريات العامة، وهو ما أيده 59 في المئة من المستطلعين في فرنسا و55 في المئة في بلجيكا، مقابل 35 في المئة فقط في إيطاليا و31 في المئة في إسبانيا.