×
محافظة المنطقة الشرقية

هاني حسن الأسمر يغني تحت تهديد "الثعبان"

صورة الخبر

الاستقرار وقوة القاعدة والإستراتيجية الواضحة سر ثبات السد الزعيم لا يبتعد كثيراً عن المنصات وأنا معجب بمنظومة عمله هذا الموسم مصيري ومن الصعب تحديد هوية الهابطين فضلت صعود السلم من أوله بالعمل في تدريب الفئات السنية حوار - رمضان مسعد أكد سيد بشير نجم العربي والعنابي السابق أن خريطة وموازين قوى الكرة القطرية تغيّرت في السنوات الأخيرة، حيث باتت هناك بعض الفرق مسيطرة على الألقاب والبطولات، وبالتالي يجب على الفرق صاحبة التاريخ تقبل الأمر الواقع والتعامل معه من هذا المنطلق وأضاف: الدوري هذا الموسم يشهد فرقاً تنافس بقوة على اللقب وأخرى تنافس على الهروب من القاع ودوامة الهبوط وبالتالي اختفت المنطقة الدافئة من دورينا والتي كانت موجودة في السنوات الماضية، وهذا يعكس قوة التنافس سواء في القمة أو القاع وتقارب مستويات بعض الفرق. وأشار نجم العربي والعنابي سابقاً إلى أن لخويا الأقرب إلى درع الدوري هذا الموسم وأن كل الطرق تؤكد ذلك، خاصة في ضوء المستويات والنتائج التي يقدمها إضافة إلى الإمكانات التي يتفوق بها لخويا على غيره من الفرق الأخرى وأوضح بشير أن السد هو الفريق الوحيد في الدوري الذي يحافظ على مستواه بصورة ثابتة مع اختلاف الظروف المحيطة به والسبب يعود إلى قوة القاعدة التي يمتلكها والعمل الإداري المتواصل في السد وفقاً لإستراتيجية محددة، واعتبر بشير أن هذا الموسم يُعتبر مفصلياً للكثير من الفرق وبالتالي من الصعب تحديد هوية الهابطين من الآن، خاصة في ظل المنافسة القوية والتقارب في المستويات وعن وضع فريقه السابق قال بشير إنّ العربي فريق كبير صاحب بطولات وقاعدة جماهيرية كبيرة وبالتالي وضعه حساس، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الفريق في كل موسم وأعتقد أن العربي يحتاج إلى الهدوء والتركيز من أجل العودة إلى سابق عهده بالمنافسة على الألقاب.. كل ذلك وغيره من النقاط المهمة تحدث عنه سيد بشير نجم العربي والعنابي سابقاً في حواره التالي مع الراية الرياضية.. وإليكم التفاصيل في السطور التالية. الخريطة تغيّرت > في البداية كيف ترى المنافسة في دوري النجوم في السنوات الأخيرة ؟ ـ أولاً يجب الاعتراف أن خريطة المنافسات في دورينا شهدت تغيراً كبيراً في السنوات الأخيرة وظهرت بعض الأندية التي سيطرت على الألقاب والبطولات وبالتالي لم تعد الأندية الجماهيرية في السابق هي المسيطرة على الألقاب ويجب الاعتراف بذلك والتعامل مع الأمر الواقع من هذا المنطلق ولذلك من الصعب أن نطلب من بعض الأندية الجماهيرية أن تنافس بقوة في الوقت الحالي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها وابتعادها عن الألقاب والبطولات منذ سنوات وأنا شخصياً أعتقد أن وجود أندية مثل لخويا والجيش على الساحة حالياً أمر طبيعي نتيجة للإمكانيات التي تمتلكها ولا توجد في الأندية الأخرى ولكن هذا لا يعني أن تتوقف الأندية الجماهيرية عن المحاولة من أجل العودة إلى منصات التتويج، خاصة أنها تعمل تحت ضغوط كبيرة بسبب مطالب الجماهير بعودتها لدائرة المنافسة بقوة، وبعيداً عن ذلك أعتقد أن وجود أندية قوية مثل لخويا والجيش في دائرة المنافسة إلى جانب بعض الأندية الجماهيرية الأخرى من مصلحة الدوري والكرة القطرية، ويوسع القاعدة والاختيارات. المنطقة الدافئة > كيف تقيّم مستويات الفرق في دوري النجوم وشكل المنافسة حالياً ؟ ـ في الحقيقة أعتقد أن دورينا في الموسم الحالي يشهد ظاهرة جديدة وهي اختفاء المنطقة الدافئة التي كانت موجودة بقوة في السنوات الماضية وإذا نظرنا إلى الفرق في الدوري هذا الموسم سنجد فرقاً إما تنافس بقوة على اللقب في المنطقة الأمامية وإما فرقاً تنافس في القاع للهروب من قاع الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط وبالتالي لا توجد منطقة دافئة وهي المنطقة الآمنة ما بين منطقة الصراع في القمة والقاع وهذا يؤكد تقارب المستويات وقوة المنافسات في الموسم الحالي، خاصة في ظل زيادة عدد الفرق الهابطة إلى دوري الثانية وإذا نظرنا إلى شكل المنافسة ووضع الفرق في جدول الترتيب يصعب معرفة الأقرب للهبوط إلى الدرجة الثانية والسبب في ذلك يعود إلى قوة المنافسة وتقارب المستويات وأنا شخصياً اعتبر أن الموسم الحالي مفصلي للكثير من الفرق، خاصة التي تتصارع في القاع من أجل تفادي دوامة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية وأتوقع أن تشهد الأسابيع الأخيرة مفاجآت كبيرة في ظل محاولات الكثير من الفرق لتفادي الهبوط مع نهاية الموسم الحالي. لخويا الأقرب > من هو الفريق الأقرب للتتويج بلقب الدوري هذا الموسم ولماذا ؟ ـ حتى اللحظة أعتقد أن لخويا هو الأقرب إلى الفوز بدرع الدوري والصعود فوق منصة التتويج هذا الموسم وهذا يأتي من خلال ما قدمه الفريق في الأسابيع الماضية وتصدره لقمة الترتيب بفارق خمس نقاط عن السد أقرب المنافسين وأنا شخصياً أعتقد أن كل الطرق تؤدي لتتويج لخويا بالدرع هذا الموسم، خاصة في ضوء ما يقدمه من مستويات ونتائج هذا الموسم، وقال بشير أنا متابع قوي للدوري وشاهدت مستوى لخويا في الموسم الحالي وأعتقد أنه يسير بقوة وبثبات نحو منصة التتويج ولذلك أعتقد أن الدرع سيكون في خزائن لخويا في نهاية الموسم إن لم تحدث مفاجأة من العيار الثقيل وهو أمر مستبعد خاصة أن لخويا يمتلك الإمكانيات والقدرات التي تؤهله لتحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق في ظل الرغبة الكبيرة التي يمتلكها الفريق للصعود فوق منصة التتويج. مستوى ثابت > وكيف ترى ما يقدمه السد من مستوى هذا الموسم ؟ ـ أنا شخصياً أعتبر أن السد هو الفريق الوحيد في دورينا صاحب المستوى الثابت في كل الظروف والأحوال وذلك يعود إلى الاستقرار الكبير الذي يعيشه النادي وامتلاكه قاعدة كبيرة من فرق الفئات السنية إضافة إلى الإستراتيجية التي تتبع في النادي وأنا من أكثر المعجبين بمنظومة العمل في السد وهو دائماً يقدم لنا لاعبين على مستوى فني كبير يخدمون المنتخبات الوطنية وبالتالي من الصعب ابتعاد السد عن دائرة المنافسة على الرغم من تغير خريطة المنافسة في الدوري كما أشارت سابقاً ومهما ابتعد السد عن منصات التتويج مؤخراً إلا أنه يبقي على العودة وحصد الألقاب في أي وقت من الأوقات نتيجة لما يمتلكه من شخصية الفريق البطل والقدرات الكبيرة على مختلف الصعد وبقاء فرق جماهيرية مثل السد والريان في دائرة المنافسة مع القوة الصاعدة حديثاً يخلق نوعاً من التوازن في المنافسة في البطولات المختلفة. الوضع حساس > ماذا عن العربي فريقك السابق وهل يمتلك القدرة للعودة إلى دائرة المنافسة قريباً ؟ ـ إذا تحدثنا عن العربي يجب التأكيد على عدة أمور وثوابت في هذا الصدد فالعربي فريق ونادٍ عريق وصاحب قاعدة جماهيرية كبيرة وهو ما يجعل النادي تحت الضغوط بصورة مستمرة حتى وإن ابتعد عن دائرة المنافسة على الألقاب والبطولات في السنوات الأخيرة، ولذلك فإن الوضع العام في العربي حساس للغاية ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن العربي يحتاج إلى الهدوء والاستقرار في كل شيء والصبر من أجل العودة القوية للساحة الكروية وهذا الأمر لن يحدث في يوم وليلة وبالتالي الأمر يحتاج إلي التكاتف من الجميع والوقوف خلف الفريق في كل الظروف والأحوال ويجب أن يكون العمل كله موجهاً إلى مصلحة النادي في المقام الأول حتى يعود الفريق إلى مكانه الطبيعي بالمنافسة على الألقاب والبطولات كما عود جماهيره، وأضاف: يجب الاعتراف أن العمل في العربي دائماً يكون تحت الضغوط بسبب التسرع في العودة والموضوع يحتاج إلى نوع من الهدوء والتركيز حتى يعود الفريق إلى منصات التتويج من جديد. السلم من أوله > أخيراً لماذا اخترت العمل في التدريب مع فرق الفئات السنية من خلال بوابه نادي السيلية ؟ ـ بعد أن انتهى مشواري في الملاعب وشعرت أنني لست قادراً على العطاء قررت الاتجاه إلى عالم التدريب وحصلت على بعض الدورات التدريبية في أساسيات التدريب لأنني فضلت أن أصعد السلم من أوله ورأيت أن العمل مع فرق الفئات السنية سيكون مفيداً وأنا شخصياً حصلت على الفرصة في نادي السيلية وأشكر مسؤولي النادي على منحي هذه الثقة وأتمنى أن أثبت نفسي في الفترة المقبلة وسوف أواصل العمل من أجل كسب الخبرات في المستقبل خاصة أنني أطمح إلى المزيد في عالم التدريب وأتمنى التوفيق وإثبات جدارتي كمدرب وأنا شخصياً اعتبر أن التدريب والعمل الإداري هما أفضل شيء بالنسبة لكل لاعب سابق توقف عن اللعب بسبب التقدم في العمر.