الكويت - وكالات: ذكرت مصادر كويتية مطلعة أن استقالة وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح، قبلت، فيما ستوكل وزارة الإعلام بالإنابة لوزير يرجّح أن يكون وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ محمد العبد الله الصباح. وكان وزير الإعلام الكويتي، سلمان الحمود الصباح، قدّم استقالته لمجلس الوزراء، أمس، على بعد يومين من عقد جلسة لحجب الثقة عنه. وقدّم عشرة نواب كويتيين، في وقت سابق، طلباً لحجب الثقة عن الوزير بعد استجواب استمر ليوم كامل اتهموه خلاله بالتسبّب بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي الدولي. واتهم النواب الوزير بعدم اتخاذ إجراءات مناسبة إزاء تجاوزات مالية وإدارية، إضافة إلى التضييق على "الحريات واستهداف المغرّدين على تويتر". ونفى الوزير التهم، وأظهر وثائق تكشف الإجراءات الحكومية لرفع الحظر عن الرياضة الكويتية وأخرى تكشف إجراءات قانونية اتخذها بحق مرتكبي المخالفات المالية والإدارية. وأكد الشيخ سلمان، احترامه للحريات، مشدداً على أنه كان ينفذ قوانين أقرّها البرلمان. وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، أمس إنه "لم يتلق" أي شيء بشأن استقالة الوزير ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الغانم القول: "لا أتعامل مع ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاستقالة من عدمها". وأوضح أنه في حال لم يصله أي شيء بخصوص استقالة الحمود من منصبه، فإن جلسة طرح الثقة "قائمة" في موعدها غداً الأربعاء، مضيفاً أنه إذا تم إبلاغه "بشكل رسمي بشأن الاستقالة فلن تكون هناك جلسة".