×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة عسير تستعد لطرح تصاميم "مطعم طائرة أم الركب"

صورة الخبر

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دائمًا تأتي في مكانها وزمانها المناسبين، حيث يحرص - أيده الله - على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاص ومحبة لديننا الحنيف ووطننا الغالي. وقال إن الأمر الملكي الكريم القاضي بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليًا لولي العهد، وأيضًا ولي للعهد أو ملكًا عند شغر هذين المنصبين أو أحدهما، يدل دلالة واضحة على مكانة سموه الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -. وأضاف: إن الأمير مقرن بن عبدالعزيز وفقه الله من رجالات هذه الدولة الذين بذلوا جهدًا كبيرًا وأخلصوا وصدقوا مع ولاة أمرهم ومع أبناء وطنهم، وكذلك قدم الخدمات الجليلة والكبيرة عبر المناصب والمسؤوليات والأعمال التي قام بها منذ أن كان أميرًا لمنطقة حائل ثم لمنطقة المدينة النبوية ثم رئيسًا للاستخبارات العامة، ثم مستشارًا ومبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين، ثم في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ليلي ذلك منصبه الحالي وليًا لولي العهد حفظهم الله جميعًا. وأشار إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بكريم الأخلاق والآداب الجمة والتواضع مع الجميع والأداء للمهام المناطة به ومتابعتها بدقة وتفصيل وهو محل الثناء والتقدير من جميع فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم، وقد اختار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرجل المناسب في المكان المناسب حتى يكون لهذا الأمر في المستقبل أثر قوي وعميق ويحفظ استقرار بلادنا واستمرارها في قوة تلاحم الرعية مع حكامهم. وأفاد أن هذا القرار الملكي الكريم له دلالات عميقة ومعانٍ كبيرة لا يمكن الإحاطة بها في الكتابة فقط، حيث إنها في النهاية ضبط للمسار وحفاظًا على الهوية السعودية، ورؤية إستراتيجية لمستقبل هذه الدولة الكريمة مهوى أفئدة المسلمين ومتطلعهم والمعين لقضايا الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.