×
محافظة الرياض

السعودية: «حادثة الفرقاطة» تؤثر على إيصال المساعدات لليمنيين... ولن تثني «التحالف» عن دعم الشرعية

صورة الخبر

بمناسبة صدور طبعة جديدة من رواية أيام وردية للكاتب الراحل الكبير علاء الديب، عن دار الشروق، وضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب الـ 48، تستضيف قاعة ضيف الشرف سلامة موسى بمبنى الندوات والفعاليات الرئيسية، الخميس 9 نوفمبر (من 3 إلى 5 عصرا) ندوة لمناقشة الرواية، يتحدث فيها الناقد محمود عبد الشكور، والكاتب حمدي عبد الرحيم، ويدير اللقاء الناقد إيهاب الملاح. أيام وردية من آخر ما كتب علاء الديب من أعمال روائية، وهي رواية قصيرة تقع في 108 صفحات من القطع الصغير، قال عنها الناقد محمود عبد الشكور "من أنضج وأعمق ما كُتب عن جيل الأحلام الهائلة والانكسارات العظيمة، بطلها أمين الألفي الأخصائي الاجتماعي بالمنصورة يمثل نموذجًا لا يُنسى للمثقف المهزوم الذي يحاول أن ينقذ نفسه وسط تغييرات اجتماعية وسياسية عاصفة. رواية صغيرة الحجم، كبيرة القيمة والمعنى، عباراتها شاعرية مكثفة، وشهادتها على زمنها مدهشة وخطيرة". الكاتب الراحل علاء الديب (1939-2016)، صوت فريد ووادع من أصوات جيل الستينيات في الأدب العربي المعاصر، ذلك الجيل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، جيل دشنته كتابات الغيطاني وأصلان وخيري شلبي ومحمد البساطي وبهاء طاهر وصنع الله إبراهيم، وآخرون، لكن يظل صوت علاء الديب وحده مختلفا، براقا، له رونقه، ومذاقه، مرارته وأنينه، وحدته وقسوته، عزلته الاختيارية وتأملاته الفائضة. ولد علاء الديب عام 1939 في حي المعادي بالقاهرة، وبها عاش عمره ومات فيها، لم يغادرها قط، والده كان يعمل مهندسا زراعيا، وأخوه هو الكاتب والمترجم والمثقف الإشكالي "بدر الديب"، كان أستاذه ومعلمه وصديقه، وصاحب تأثير كبير وبارز على تكوينه وثقافته. كتب الرواية والقصة القصيرة والمقال النقدي، نشر أول مجموعاته القصصية القاهرة في عام 1964، وصباح الجمعة في 1970، والمسافر الأبدي في 1999. في الرواية، كتب علاء الديب 6 روايات قصيرة عبر مشواره الطويل، كتب زهر الليمون عام 1978، وأطفال بلا دموع في 1979 وقمر على المستنقع 1993، وعيون البنفسج 1999 وأيام وردية 2002. 6 روايات من أهم ما كتب في الرواية العربية المعاصرة، يعبق فضاؤها الفني بحسها الاجتماعي والسياسي الرهيف، روايات حاسمة كطلقات الرصاص، لا تخيب هدفها، ولا تغادر محل إصابتها، تقتنص اللحظة العابرة وتتوقف أمام نسيج الطبقة الوسطى المصرية تتلقى الضربة تلو الضربة وما زالت تبحث عن العدل والعدالة، يخفت الحلم لكن لا يموت. في 1990 كتب علاء الديب سيرته المدوية وقفة قبل المنحدر ـ من أوراق مثقف مصري (1952-1982) (صدرت منها طبعة جديدة عن دار الشروق في معرض الكتاب الحالي)، وهي نص فذ يحمل خلاصة لرؤى وتصورات الديب الإنسانية والثقافية والاجتماعية التي جسدها في قصصه ورواياته جميعًا.