×
محافظة مكة المكرمة

الدمام.. أمطار مرتقبة السبت المقبل

صورة الخبر

قالالكاتب الإسرائيلي في موقع "أن آر جي" أريئيل كهاناإن تواصل تبادل الاتهامات بين القادة الإسرائيليينبشأن إخفاقهم في التعامل مع أنفاق غزة يعني عدم إقرار خطة عملياتية لمعالجتها، مما يتعارض مع ما أعلنه سابقارئيس الحكومة بنيامين نتنياهوبشأن طلبه من الجيش إعداد مخططات عسكرية لمواجهة الأنفاق. ونقل الكاتب عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية أن الحكومة الإسرائيلية لم تطلب من الجيش تسليمها مخططات خاصة للتصدي لتهديد الأنفاق في المرحلة الأولى من حرب غزة الأخيرة "الجرف الصامد" 2014، مما يعني أن المستوى السياسي الإسرائيلي لم يخطط للتعامل مع مشكلة الأنفاق، مع العلم أن القيادة العسكرية العليا في الجيش لم تبلغ باقي المستويات القيادية الميدانيةبشأن إقرار الحكومة أي خطة عملياتية من الحكومة. وأضاف الضابط -الذي فضل عدم كشف هويته- أن جميع الخطط العملياتية كانت بحاجة لإقرار رئيس الوزراء نتنياهو "ولكن في جميع الحروب التي خاضها الجيش في غزة: الرصاص المصبوب 2008، عمود السحاب 2012، الجرف الصامد 2014 تم إلقاء هذه الخطط جميعها في حاوية القمامة في الوقت الحرج". وحسب أريئيل كهانا، فقد اتهم الضابطالكبير نتنياهو بالتأخر في إصدار القرارات "رغم أن الجيش أبدى جاهزيته للعمل وفق أي قرار يتخذه رئيس الحكومة، لكنه كان يتأخر ويتردد، ومع أن قيادة المنطقة الجنوبية كانت لديها خطط عملياتية جاهزة للتعامل مع أي تصعيد مع حماس بغزة لكن دائما كانوا يقولون لنا في القيادة العليا للجيش إنهم ينتظرون قرار نتنياهو". الجيش والشاباك خلاف آخربشأن حرب غزة الأخيرة أثاره الضابطبشأن التحذيرات التي سبقت اندلاع الحرب، وتبادل الاتهامات بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث قال إنالشاباك أكد وجود نوايا لدى حماس بتصعيد الوضع إلى مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل، في حين أن الجيش لم يتوقع وصول المواجهة لهذه المرحلة الشاملة، لكن الضابط يؤيد تصور الشاباك بدليل أن القيادة الجنوبية في جميع خططها السنوية كانت تتوقع نشوب معركة في يوليو/تموز 2014. لكن الكاتب في موقع ويللا الإخباري دوف غيل-هارنقل عن الضابط أهرون كروف الذي أصيب بصورة حرجةأثناء حرب غزة الأولى 2008 مطالبته بعدم إقحام الجيش في حملات تبادل الاتهامات بين السياسيين الإسرائيليينبشأن إخفاقات حرب غزة الأخيرة 2014، وإبقائه بعيدا عن أي تجاذبات سياسية وحزبية "وإن أراد سياسي إسرائيلي الإطاحة بآخر فإن ذلك يجب أن يتمبعيدا عن الجيش". وأضاف أنه يتحفظ على نشر تقرير مراقب الدولة الخاص بحرب غزة الأخيرة، لأن الحرب الأولى على غزة التي أصيب خلالها بأكثر منثلاثمئة شظية في مختلف أنحاء جسمه حين انفجرت به عبوة ناسفة تسببت بحظر السفر خارج إسرائيل على 350 ضابطا بسبب نشر بعض تفاصيل تلك الحرب.