ما إن تدخل حي القديمات بالمبرز (الجديمات) باللهجة المحلية، حتى تجد نفسك تسير وسط الأزقة الضيقة والمنازل الآيلة للسقوط التي تهدد قاطنين في الحي الذي يعد من الأحياء القديمة ويفتقر للعديد من الخدمات. ويقول احد قاطني الحي سلمان الهزوم: الفوضى هنا عنوان للمكان منوها إلى المنازل الايلة للسقوط والتي تستغلها عمالة اجنبية في السكن، لافتا إلى ان تلك المنازل تشكل خطرا حقيقيا على السكان، ومن المفترض أن تتم ازالتها بشكل كامل والاستفادة من مساحاتها بتخصيصها مواقف سيارات أو إعادة بنائها من جديد كونها تشوه المكان وتهدد المجاورين لها، ناهيك عن تحويلها إلى مكان لرمي المخلفات مما يحولها إيضا إلى مشكلة بيئية. واستهجن المواطن إبراهيم المجحد انتشار القاذورات وهياكل السيارات قرب منازل المواطنين، والتلكؤ في رفعها من قبل عمال النظافة إضافة إلى تجمع كميات من الرمال التي تلوث الجو. ودعا ماجد العبود الجهات المعنية إلى رفع هياكل السيارات من المكان، الذي بات اشبه بورش الصيانة، منوها إلى مخاطبة الجهات ذات العلاقة من اجل رفع هياكل السيارات دون جدوى. وتطرق فاضل النويصر إلى ضعف الإنارة في الحي وحاجة الأعمدة إلى صيانة، وكذلك إعادة النظر في وضع سفلتة الشوارع وانتشار المطبات العشوائية. ويشير علي المسيان إلى انتقال سوق الأربعاء الشعبي إلى الحي، الذي اصبح يشهد ازدحامات طوال ساعات النهار، ناهيك عن الفوضي بوجود ملعب كرة قدم بالقرب منه، داعيا إلى تنظيمه. ودعا إبراهيم المجحد إلى الاستفادة من المنازل المهجورة من خلال هدمها وتخصيصها لمواقف للسيارات، خصوصا ان الحي يفتقر لمواقف خاصة بالسكان. فيما يطالب الشاب منصور السكران بإنشاء اماكن للترفيه، حيث تجد الشباب يجلسون على طول الطريق وبعضهم يحاولون لعب الكرة داخل الأزقة الصغيرة.