×
محافظة حائل

وزير الصحة يعلن تسمية مستشفى حائل التخصصي باسم الملك سلمان

صورة الخبر

دبي (الاتحاد) بالوراثة والجينات، بالموهبة والاجتهاد، بالثقة والقدرات، وبكل الطرق، أصبح روميلو لوكاكو نجم وهداف فريق إيفرتون والمنتخب البلجيكي في قائمة النجوم الشباب الذين يهددون عرش ميسي ورونالدو وسورايز «تهديفياً على الأقل»، فهو لم يتجاوز الـ 23 عاماً، إلا أن معدله التهديفي في هذه المرحلة العمرية يؤشر إلى أنه سيكون واحداً من أساطير الكرة العالمية في حال نجح في السير بنفس الخطى مستقبلاً. لوكاكو أحرز لإيفرتون 78 هدفاً في 150 مباراة، وهو هداف «البريميرليج» الموسم الجاري برصيد 16 هدفاً، كما أنه الوحيد الذي سجل «ثلاثيتين» الموسم الحالي، بل إنه أكمل الثلاثية الثانية بهدف رابع في مرمى فريق بورنموث في المرحلة الماضية من «البريميرليج»، ومنذ بداية عام 2017 أحرز النجم البلجيكي 6 أهداف ليعادل جميع اللاعبين في ليفربول. للموسم الخامس على التوالي يسجل لوكاكو 16 هدفاً أو أكثر، وهو إنجاز يجعله يقترب من النجوم أصحاب المستويات الثابتة والتألق الدائم، واللافت في لوكاكو أنه نضج مبكراً، فقد لعب للفريق الأول لإندرلخت البلجيكي قبل أن يتجاوز 15 ربيعاً، وسجل 19 هدفاً عام 2010 قبل أن يتجاوز 16 عاماً. لوكاكو هو ابن النجم الزائيري السابق روجيه لوكاكو، الذي دافع عن ألوان المنتخب الأفريقي «الكونجو حالياً» وخاض عدة تجارب احترافية في أوروبا، ليصبح الابن روميلو هدافاً بالوراثة، وعلى الرغم من عثرته الكبرى في صفوف تشيلسي وإعارته أكثر من مرة فإن النجم الواعد عثر على نفسه في إيفرتون، ويكفي أن رونالد كومان، المدير الفني للفريق، لم يتردد في أن يصفه بأنه مهاجم عالمي من طراز خاص. إيفرتون سيعاني للحفاظ على نجمه وهدافه في ظل الضغوط المالية التي يمارسها الكبار عليهم، إلا أن النجم البلجيكي لا يزال وفياً للفريق وجماهيره، خاصة أنه المحطة الأهم في مسيرته، وهو المكان الذي منحه النجومية الكاملة، وعلى مستوى المنتخب البلجيكي يعد لوكاكو هو حاضر ومستقبل منتخب بلاده الملقب بالشياطين الحمر، فقد شارك في 54 مباراة، وسجل 19 هدفاً، كل هذا حدث وهو لا يزال في الـ23 من عمره.