×
محافظة المنطقة الشرقية

تألق بحريني في ثاني أيام "خليجية المبارزة" الخامسة

صورة الخبر

أكثر من عشر سنوات وأنا طريحة الفراش؛ فالمرض يفتك بجسدي، وتزداد حالتي سوءًا يومًا بعد يوم". بهذه الكلمات عبّرت المسنة أم سيف، التي تعاني داء الفيل، الذي أنهك جسدها؛ فخارت معه قواها؛ وألزمها الفراش أكثر من عشر سنوات؛ الأمر الذي أدى لإصابتها بتقرحات الفراش؛ فأصبحت تعاني الأمرين.    ابن المريضة سيف الشمري تحدث لـ"سبق" عن حالة والدته، وقال: معاناة والدتي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات؛ إذ أُصيبت بتورم في قدميها، وبعد مراجعة المستشفى تم تشخيص المرض، وعرفنا أنها تعاني داء الفيل، وتم تحويلها لعدد من المستشفيات المتخصصة في الرياض إلا أنه لم يتم قبول الحالة في المستشفيات كافة التي تم تحويل والدتي إليها دون أن نعرف الأسباب التي تحول دون ذلك.    وأضاف: بعد أن رفعنا مطالبنا ومناشداتنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تواصلت معنا وزارة الصحة عبر اتصال هاتفي، وأفادوا بأن الحالة ستعرض على اللجنة الطبية، وحتى اليوم لم نتلقَّ منهم أي إفادة حول الموضوع وما تم بشأنه.    واختتم حديثه بمناشدة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والمسؤولين كافة في وزارة الصحة النظر بعين الرحمة لحالة والدته المسنة، مؤكدًا أن حالتها تزداد سوءًا يومًا بعد يوم؛ إذ أصيب جسدها بتقرحات الفراش، بينما هم لا يستطيعون تقديم أي مساعدة لها؛ إذ طرقوا الأبواب كافة رغبة منهم في الحصول على قبول في أحد المستشفيات المتخصصة داخل السعودية أو خارجها إلا أن طلباتهم دائمًا ما تواجَه بالرفض.   يُذكر أن داء الفيل هو مرض نادر، يصيب الجهاز الليمفاوي مسببًا التهابًا في الأوعية الليمفاوية، ويؤدي إلى تضخم وكِبَر حجم المنطقة المصابة، خاصة الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وسمي بهذا الاسم تشبيهًا للرِّجْل المصابة برِجْل الفيل. وهو داء يصيب الأطراف السفلية للرجال والنساء.