×
محافظة المنطقة الشرقية

5 آلاف مستفيد من عيادات صحة الشرقية بمهرجان النعيرية

صورة الخبر

مدينة ليون الفرنسية استضافت السبت المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية إمانويل ماكرون في تجمع يدخل في إطار حملته الانتخابية حضره أكثر من عشرة آلاف شخص يقول المنظمون. إحدى المناضلات المواليات له قالت عن هذا الحدث السياسي وعن ماكْرون إنه يُجسِّد: الحداثة والتجديد وإمكانية استلهام ما هو أفضل عند كل حزب دون أن يكون حزبا. وهذا ما يُشكِّل قوتَه. إمانويل ماكرون وزير سابق تولى حقيبة الاقتصاد يُقدِّم نفسَه للناخبين كصاحب خبرة عملية متحرِّر من تبعات أخطاء اليمين واليسار ولا مسؤولية له فيها. الناطق باسمه لورونس حَيِّيمْ يشبِّه حملة ماكْرون بحملة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما عام ألفين وثمانية، ويقول: التشابه يكمن في الحماسة والرغبة في التجديد لتغيير الحياة السياسية والرغبة في أشياء أخرى والجديد مع ماكْرون هو دفاعه عن الديمقراطية التساهمية التي يحاول وضعَها على السكة بمعيتنا جميعا. المرشح ماكرون الذي يدعو إلى إعادة بناء الاتحاد الأوروبي يحظى بدعم شرائح من الفرنسيين من مختلف التوجهات السياسية، بمن فيهم الاشتراكيون على غرار عمدة مدينة لِيُون جيرار كولومب الذي يقول عنه: في هذه الظروف التي تتغير فيها جميع الأشياء، يجب على أوروبا أن توحِّد صفوفَها، وليتحقق ذلك يجب على فرنسا أن تتحدث بصوت قوي، وهو ما يتطلب منا أن نكون قادرين على إصلاح ذواتنا حتى نتحوَّل إلى قدوة. حظوظ ماكْرون في الفوز في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في فرنسا متقارِبة مع بقية المرشَّحين، وقَدَّرتها الاستطلاعات بنسبة عشرين بالمائة. جوليان بافي مبعوث يورونيوز إلى تجمُّع ماكْرون في ليون يعلق قائلا: بعد أن كان غير معروف جماهيريا قبل عاميْن، يبرز اليوم كأحد القادرين على الفوز بالانتخابات الرئاسية. هذا الرجل ذو التسعة والثلاثين عاما من العمر يملك مشوارا لامعا، رغم أنه لم يسبق له المشاركة في تجربة انتخابية، وهو يريد من خلال حركتِه تجسيدَ قيَم التجديد ووضع أسس حياة سياسية جديدة مختلفة عما سبق متجاوزا التنافس التقليدي بين اليمين واليسار.