×
محافظة حائل

مسؤولون بطيبة: الأمير مقرن شخصية قيادية وصاحب تاريخ ناجح

صورة الخبر

سيهات معصومة المقرقش استطلعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية آراء أولياء الأمور، وبعض أفراد المجتمع حول الخدمات التي تقدمها رياض الأطفال الخاصة بها. وأظهر الاستطلاع الذي حصد تجاوب 114 مشاركا ومشاركة، ارتياح 38% عن المناهج المقدمة في الروضتين، فيما اختار 51% القول بأنها جيدة، بينما لم يتجاوز المصوتين بسوئها إلا 11%، وفي الوقت الذي أيد فيه 47% من المصوتين ملائمة المناهج الدراسية لسن الطفل وتفكيره، فإن 4% منهم فقط يرون بأنها تفوقه عمراً، فيما أتي الصوت الأكبر نوعاً ما بنسبة 49%. ويفضل غالبية المشاركين ونسبتهم 96% دمج الترفيه والتعليم في العملية التعليمية، فيما اختار 2% التركيز على التعليم فقط، وعلى العكس تماماً يفضل 2% منهم إعطاء الطفل فرصة أكبر للترفيه كونها مرحلة تمهيدية. وبشهادة 69% من أولياء الأمور فإن طريقة تعامل الإدارة مع مشكلات بعض الأطفال تصب في مصلحة الأطفال، بينما يرى 26% عدم مبالاة الإدارة مع مشكلات الطفل، فيما قال 5% بأنها سيئة، وتفاقم المشكلة وتنفر الطفل من المرحلة الأهم في عمره. وفي نتيجة مقاربة فإن 76% من المشاركين أبدوا ارتياحهم من طريقة تعاطي الإدارة مع أولياء الأمور، إلا أن 18% يرون بأن الإدارة تتعاطى معهم بطريقة جافة، و7% يجدونها تتعاطى مع أولياء الأمور بطريقة سيئة. وفيما يتعلق بتعامل المعلمات مع الأطفال فإن 57% صوتوا بأنها ممتازة، بينما يجد 39% حاجتها للتطوير، فيما صوت 3% فقط بأن التعامل سيئ، معلقين على ذلك بأن المستويات متفاوتة، والجهد الشخصي لكل معلمة يحكم وصولها للتميز. ولاحظت النسبة الأكبر من أولياء الأمور تغير سلوكيات أبنائهم للأفضل بنسبة 62%، فيما لم يلاحظ 33% أي تغيير يذكر، و5% منهم فقط لاحظوا تراجعها بصورة سلبية، وبنسب متشابهة فإن أولياء الأمور أقروا بأن أبناءهم يحظون بذات الدرجة من الاهتمام الذي يلقاه أقرانهم من المعلمة بنسبة 54%، فيما 16% لاحظوا شيئاً من التمييز، في الوقت الذي يجهل فيه 31% منهم درجة الاهتمام. أما اهتمام مشرفة المواصلات بالطفل فجاءت النسب متفاوتة بين جيدة بنسبة 39%، ولا بأس بها بنسبة 35%، وتحتاج للالتفات أكثر حرصاً على سلامة الطفل بنسبة 26%. وأبان الاستطلاع آراء المشاركين بمبنى بيتي الطفولة السعيدة، ففي الوقت الذي يجد العدد الأكبر من المصوتين بأنها جيدة، فإن 31% منهم يجدها سيئة جداً وتؤثر في نفسية الطفل، بينما النسبة الأقل التي لا تتجاوز الـ 15% ترى بأنها ملائمة للدراسة، وهي ذات النسبة التي ترى بأن الوجبات المقدمة للطفل ملائمة، وتعارضهم النسبة الأكبر من المصوتين بنسبة 66% لرغبتهم بتنويع الوجبات المقدمة للطفل، في حين صوت 19% منهم بعدم جدواها أو ملائمتها للطفل. واقترح الأهالي الأخذ بتجارب رياض الأطفال العالمية لتطوير المناهج، وتخصيص فصول دراسية للموهوبين من الأطفال لتنمية ملكاتهم الشخصية، مؤيدين تكرار الاستبيان مع كل فصل دراسي للوقوف على أراء أولياء الأمور. من جانبه، علق رئيس جمعية سيهات عبدالرءوف المطرود على جانب تطوير مباني رياض الأطفال، بأن الجمعية أوشكت على إنهاء مبناها الجديد في حي الطف الذي سيمثل أحد أبنيتها الإنموذجية ليكون بيئة متكاملة، سواء فيما يتعلق بمستوى الإدارة أو جودة المبنى. وأضاف المطرود أن الأمر ذاته سينطبق على مشروع الشركة التعليمية «حياة » الذي سيدار بأيدٍ خبيرة، وستحقق جمعية سيهات بتأسيسه مع مجموعة المساهمين رفع مستوى مخرجات التعليم في المنطقة، وذلك بإيكال المشروع لشركة مختصة بإدارة المشاريع التعليمية بمستويات عالية وعالمية.