لن يجد فريق النصر لكرة القدم خيارا أفضل من الفوز على الشباب أو على الأقل الخروج بنقطة للظفر باللقب للمرة الأولى منذ 19 عاما اليوم في الجولة 25 من دوري عبد اللطيف جميل، على ملعب الملك فهد الدولي، . ويدخل النصر المباراة وهو في الصدارة برصيد 63 نقطة من 20 فوزا وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة بفارق 6 نقاط أمام مطارده المباشر الهلال الذي يخوض اختبارا سهلا أمام النهضة. الأورجوياني كارينيو، وعقب نزال الاتحاد الأخير، على تصحيح الأخطاء التي صاحبته، تفاديا لأي مفاجأة قد يحدثها الشباب على نحو ما حدث في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. جانب من مباراة الهلال والنهضة في الجولة الأولى. وفي المقابل يسعى الشباب الذي يحتل المركز الرابع 36 نقطة، لملاحقة الأهلي على المركز الثالث بحثا عن المشاركة الآسيوية الموسم المقبل، فضلا عن أنه الثأر لخسارة الدور الأول. وتعتبر المباراة متكافئة إلى حد ما من الناحية الفنية خصوصا في ظل وجود كم كبير من النجوم في صفوفهما. ولن يجد الهلال صعوبة كبيرة في تخطي عقبة ضيفه النهضة الـ 14 والذي تأكد هبوطه الى الدرجة الثانية، عندما يلتقيان على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. ويأمل الهلال أن يحقق نتيجة كبيرة تساعده على خطف اللقب في المرحلة الأخيرة من جاره النصر في حال خسارة الأخير مباراتيه أمام مضيفيه الشباب والتعاون. يحل الأهلي ضيفا ثقيلا على نجران التاسع على ملعب الأخدود بنجران برغبة مشتركة للفوز. ويصارع نجران من أجل البقاء بين الكبار وهو يسعى بكل قوة إلى الفوز خصوصا وأنه يتساوى في النقاط مع الاتفاق الشعلة العاشر والاتفاق الـ 11 والعروبة الـ 12 والرائد قبل الأخير، وبالتالي ليس أمامه خيار سوى الفوز أما أي نتيجة أخرى فإنها قد تعجل بعودته للدرجة الأولى. في المقابل، يسعى الأهلي جاهدا للعودة بالنقاط الثلاث التي تضمن له المركز الثالث الذي يمنحه فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا. ويرفع الاتفاق شعار الفوز عندما يستقبل الفيصلي الثامن على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مهمة لكلا الفريقين. الاتفاق الذي يعاني الأمرين وضعته الظروف في نفق الهبوط للدرجة الأولى، خصوصا بعد خسارته في مباراته الأخيرة أمام الفتح، وبات بحاجة إلى الفوز للتمسك بأمل البقاء حتى المرحلة الأخيرة التي سيواجه خلالها الأهلي خارج قواعده، في حين يسعى الفيصلي إلى الفوز الذي يضمن من خلاله البقاء بين الكبار أو على الأقل العودة بنقطة. ونظرا لأهمية المباراة فإن كل فريق سيرمي بكل ثقله خصوصا الاتفاق لأن الخسارة أو التعادل قد يعصفان به ويضعانه تحت ضغط كبير. ويأمل الاتحاد السادس في تحسين صورته ومصالحة جماهيره واستعادة نغمة الفوز، عندما يستقبل الشعلة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع. ويسعى الاتحاد من خلال المباراة إلى تحسين مركزه وإعادة لاعبيه إلى أجواء الانتصارات قبل المواجهة الحاسمة امام لخويا القطري في دوري أبطال آسيا الثلاثاء المقبل، في حين يبحث الشعلة عن النقاط الثلاث للهروب من شبح الهبوط الذي بات يداهمه، حيث إن الخسارة ستزيد من معاناته، وربما تكون سببا مباشرا في هبوطه. ويطمح الرائد الى حسم النقاط الثلاث لصالحه عندما يستضيف الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين المهددين بالهبوط. وليس أمام الرائد خيار سوى الفوز لينعش آماله في البقاء، بينما يكفي الفتح نقطة ليضمن البقاء رسميا، وبالتالي فإن المباراة ستكون حافلة بالندية والإثارة، وسيحاول كل فريق حسم نتيجتها لصالحه لتحقيق أهدافه. ويتطلع العروبة إلى تكرار انتصاره على التعاون للهروب من شبح الهبوط الذي بات يداهمه، والمحافظة على آماله في البقاء في الوقت الذي يبحث خلاله التعاون عن ثلاث نقاط تعزز من فرص حظوظه في المنافسة على المركز الثالث أو على الأقل تحقيق المركز الرابع. وتقام جميع مباريات المرحلة في توقيت واحد نظرا لأهميتها خصوصا على مستوى الفرق المهددة بالهبوط.