تباين أداء الأسهم الخليجية أمس، حيث تحركت الأسهم الإماراتية بشكل عرضي وواصلت الأسهم البحرينية بضغط من انتهاء فترة توزيعات الأرباح لبعض المصارف وتبعتها في التراجع السوق الكويتية، فيما ارتفعت السوق القطرية بنسبة 1.3 في المائة. ففي دبي حدت عمليات جني الإرباح من مواصلة السوق ارتفاعها القوي، حيث أغلقت السوق عند مستواها نفسه تقريباً أمس الأول بانخفاض لم يتجاوز 0.06 في المائة فيما ارتفعت سوق أبوظبي بنسبة 0.05 في المائة، وواصلت السوق البحرينية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع في معدلات السيولة، حيث سجل مؤشرها تراجعا نسبته 1 في المائة في ظل استمرار هبوط سهم البنك الأهلي المتحد بعد انتهاء فترة توزيعات الأرباح، حيث خسر أمس 3.3 في المائة، وتبعتها السوق الكويتية التي تراجع مؤشرها بنسبة 0.1 في المائة. وكانت بورصة الدوحة السوق الوحيدة بالمنطقة التي حققت مكاسب جيدة بارتفاعها 1.3 في المائة بدعم من أسهم شركة صناعات قطر وبنك قطر الوطني التي ارتفعت 3 و2.3 في المائة على الترتيب.