×
محافظة المنطقة الشرقية

"مضواح بن شتوي"يحتفل بزواجه

صورة الخبر

أكد عدد من العلماء والمفكرين أن أجواء الحروب والصراعات تفتح المجال لتيارات التطرف والتحريض، مشيرين إلى أن العلماء وأهل التربية والاختصاص معنيون بأن يبينوا للشباب خطر التحزب والتفرق والحرص على توجيههم التوجيه السليم، وشددوا على ضرورة استقراء شبهات الغلاة ودعاواهم، وتتبع مقالاتهم ومؤلفاتهم وسائر مزاعمهم والتعرف على أساليب رؤوسهم ومرجعياتهم للرد عليهم بالحجة والدليل والبرهان الشرعي والعقلي. دعا الدكتور أحمد البو علي رئيس مجلس مؤسسة القرآن والسنة والخطابة بالأحساء، الشباب المنتمين لأي من الجهات المحظورة لمراجعة أنفسهم والعودة عاجلا إلى الوطن، ووضع أيديهم في أيدي ولاة أمورنا. وأكد أن الإسلام حث على لزوم الجماعة والبيعة الشرعية والسمع والطاعة لولاة أمر المسلمين بالمعروف، والاعتصام بحبل الله جميعا ونبذ التفرق والاختلاف والانقسام والتشرذم، والتحزب والتعصب. وقال إن بلادنا محسودة من أعدائها بسبب حفاظها على الشريعة وعلى ما فيها من تلاحم، وينبغي على الدعاة وأهل التربية والاختصاص أن يبينوا للشباب والعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات وبذل المزيد من الجهد للقرب من الشباب والحرص على توجيههم التوجيه السليم. ونصح كل من يحمل أفكارا تخالف المنهج الذي عليه علماء البلاد، ومن ينتسبون لأي فكر ضال بأن أن يتذكروا البيعة الشرعية لولي أمرنا، امتثالاً لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من مات وليس في عنقه بيعه، مات ميتة الجاهلية)، وعليهم الالتزام بولي الأمر والاستماع إلى كبار العلماء والتوبة والعودة إلى ربهم، أزكى لهم وأحسن في ظل هذه المتغيرات. وشدد على صد كل محاولات زعزعة اللحمة الوطنية، والعمل على حفظ أمن الوطن واستقرار المجتمع. وحذر الشيخ عبدالمنعم المشوح رئيس حملة السكينة من المجهولين والمغرضين والحاقدين الذي ينشرون الفوضى والعبثية ويتزعمون مبادئ التحريض للنيل من ديننا وأمننا ووحدتنا. وقال «العابثون يتخذون وسائط التواصل الاجتماعي أداة للتحريض ونشر الفوضى بين الأوساط المجتمعية حيث يعمدون إلى وضع حسابات وهاشتاقات يشوهون بها وحدتنا». وأكد على ضرورة لجم التشدد والمغالاة وصون الشباب من نفوذ الجماعات المتطرفة والدعوات الفاسدة الى التحريض والتشويه. وبين أن الاضطرابات وكثرة مناطق الصراع تزيد من تسخين الحالة الفكرية وهي أجواء مناسبة لظهور وانتشار وتنامي الأفكار المتطرفة، فأجواء الحروب والصراعات دائما تفتح المجال للتيارات المتطرفة أن تنتشر وتنمو. واقترح الشيخ سعد المهنا رئيس محكمة القطيف استقراء شبهات الغلاة ودعاواهم وتلبيساتهم أو الأمور الملتبسة عليهم، وتتبع مقالاتهم ومؤلفاتهم وسائر مزاعمهم والتعرف على أساليب رؤوسهم ومرجعياتهم ثم الرد عليهم بالحجة والدليل والبرهان الشرعي والعقلي والأسلوب العلمي الرزين والحوار الجاد مع المنظرين والمتبوعين. وطالب بتكثيف العناية بالعلم الشرعي المؤصل من الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة وتوقير العلماء والتأدب معهم وحث الناس للأخذ منهم وإحسان الظن بهم وقطع الطريق على من يريد إحداث الوقيعة بين شباب الأمة وعلمائها، ومسارعة العلماء وأهل العلم المعتبرين في الرد على كل المشوشين من السذج والرعاع العابثين بأصول الدين وقواعده وفضح خططهم الماكرة والانهزامية التي يعيشون تفاصيلها اليومية.