رأى خبير قضايا الشرق الأوسط في مؤسسة هيرتيردج البحثية بواشنطن الدكتور إيد ويلز، أن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، له أهميته في هذا التوقيت، إذ أنه ينطلق من الحرص على رسم مستقبل السياسة السعودية خلال المرحلة المقبلة، وما يفرضه ذلك من أولويات في تحقيق النمو والاستقرار وتأكيد المكاسب التي تنطلق من هذا التعيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. وقال ويلز إن الأمير مقرن يعد أحد أبرز المثقفين السعوديين، إذ أنه إنسان واسع الاطلاع والمعرفة في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية والعلمية، إضافة إلى أنه أحد أبرز المسؤولين السعوديين على مدى سنوات طويلة. وأضاف أن إمكانيات الأمير مقرن العلمية والعملية ومسؤولياته في مواقعه المختلفة تؤكد على الرصيد الكبير الذي يتمتع به هذا الرجل في العديد من المجالات، لذا فإن تعيينه في هذا الموقع بمثابة تأكيد على الطاقات والخبرات والإمكانيات التي تؤهله لذلك، مؤكدا أن المنصب الجديد مطعم بكل النجاحات لسياسات المملكة الداخلية والخارجية على حد سواء.