الذي استهدف ناديًا ليليًا بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية، بينهم زوجة مُنفّذ الهجوم. ووجّهت محكمة الصلح والجزاء في مدينة إسطنبول، ضد المشتبهين، "تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، والمحاولة للإخلال بالنظام الدستوري"، بحسب مراسل الأناضول. وشمل قرار الحبس كلًا من "زارينا نوروللاييفا"، وهي زوجة مُنفّذ الهجوم الإرهابي، بالإضافة إلى كل من "باختيار عبد الرشيد أوف، وماتيتيباكه توسونمايمايتي، ومايمايتي جواينيازي، وصبري بينثابيت". كما شمل القرار كلًا من "أديلي ساليو، وإسلام ماغوميدوف، وتويرسونغ خيانميكسيدينغ، وعبد الله توركستانلي، وراخنامو زايدزهانكيزي، وغولسايا تليغينوفا". وأمس الجمعة، قررت محكمة تركية في مدينة بورصا، حبس 13 أجنبيًا من أصل 27 متهمًا، ينتمون لدول طاجيكستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وتركستان الشرقية، على خلفية اتهامهم بالانتماء لـ"داعش"، وصلتهم بهجوم النادي الليلي. وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة (31 ديسمبر/كانون أول 2016)، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية. وألقت السلطات القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم الرئيسي بتنفيذ العملية الإرهابية في 16 يناير/كانون ثانٍ الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.