×
محافظة المنطقة الشرقية

8.8 ملايين شخص يموتون سنوياً بالسرطان

صورة الخبر

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017)، عقوبات جديدة على إيران؛ بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ باليستي ودعمها الحوثيين في اليمن، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توتراً جديداً. وتستهدف هذه العقوبات، وهي الأولى التي تقرها إدارة الرئيس دونالد ترامب، 25 فرداً وكياناً يشتبه خصوصاً في أنهم قدموا دعماً لوجستياً ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، وبحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة الأميركية، أكد أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الموقع العام 2015. من جانبهما، قال مسئولان أميركيان إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران. وقال المسئولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غرب اليمن، إذ ستنفذ دوريات وترافق السفن. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية قبالة الساحل الغربي لليمن ما تسبب في انفجارٍ قتل اثنين من أفراد الطاقم.أميركا: أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية انتهت... وظريف: لا نعبأ بتهديدات أميركاواشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران بعد تجربة الصاروخ الباليستي... وإيران: سنرد بالمثل عواصم - أ ف ب، رويترز فرضت الولايات المتحدة أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط2017) عقوبات جديدة على ايران؛ بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ باليستي ودعمها الحوثيين في اليمن، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توتراً جديداً. وتستهدف هذه العقوبات، الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب، 25 فرداً وكياناً يشتبه خصوصاً في أنهم قدموا دعماً لوجستياً ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة أكد أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الموقع عام 2015. وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة جون سميث: إن «دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية يطرح تهديداً للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة». إلى ذلك، ذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية أن إيران نددت أمس بالعقوبات الجديدة غير القانونية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وقالت إنها ستفرض قيوداً على أفراد وكيانات أميركية تساعد «جماعات إرهابية إقليمية». وقال البيان: «العقوبات الجديدة... لا تتوافق مع الالتزامات الأميركية وقرار مجلس الأمن 2231 الذي أيد الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه بين إيران والقوى الست». من جانبه، قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة على «تويتر»، أمس إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب. وقال ظريف في التغريدة: «إيران لا تعبأ بالتهديدات؛ لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا في الدفاع». وأضاف ظريف أن طهران لن تستخدم أبداً قوتها العسكرية ضد أي دولة إلا في حالة الدفاع عن نفسها. وقال: «لن نستخدم أسلحتنا ضد أي أحد أبداً عدا الدفاع عن النفس. دعونا نرى ما إذا كان أي طرف ممن يشتكون يمكنهم التصريح بالمثل». وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت مبكر أمس (الجمعة) إن «إيران تلعب بالنار» و»إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم. لست هكذا!». وقال ترامب أمس الأول (الخميس) إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة»، فيما يخص التعامل مع إيران، في أعقاب إجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي، وقال جمهوريون في الكونغرس إنهم سيدعمونه إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها. من جانبه، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل فلين أمس، إن الولايات المتحدة لن تتسامح بعد الآن مع الأعمال الاستفزازية من جانب إيران التي تهدد مصالحها. وأضاف فلين قائلاً في بيان «المجتمع الدولي كان متسامحاً جداً مع سلوك إيران السيئ». وقال: «ولت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية... تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي». وعلى صعيد متصل، عبَر وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أمس عن تفهمه قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، قائلاً إن تجربتها الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي كانت انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن جابرييل حذر من الخلط بين التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران يوم (الأحد) الماضي وبين الاتفاق النووي الذي وقعته مع 6 قوى عالمية في 2015.الجيش الأميركي ينشر مدمرة قبالة ساحل اليمن واشنطن، عدن - رويترز، أ ف ب قال مسئولان أميركيان أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران. وقال المسئولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غرب اليمن، إذ ستنفذ دوريات وترافق السفن. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية قبالة الساحل الغربي لليمن ما تسبب في انفجار قتل اثنين من أفراد الطاقم. إلى ذلك، انسحب مقاتلون من تنظيم القاعدة أمس من بلدتين سيطروا عليهما أمس الأول (الخميس) بعد احتجاج السكان، كما ذكر مسئول في الإدارة المحلية. وذكر مسئول ومصادر قبلية أمس أن مقاتلين من تنظيم القاعدة سيطروا مجدداً على بلدات لودر وشقراء وأحور في محافظة أبين بجنوب اليمن حيث تقاتل قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المتطرفين والحوثيين. وقال المسئول في الإدارة المحلية لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته: إن «مقاتلي القاعدة انسحبوا من لودر والشقراء بعد تجمعات احتجاج للسكان». وأضاف أن «سكان البلدتين أكدوا خلال التجمعين أنهم مستعدون لحمل السلاح» ضد المتطرفين. موضحاً أن المتطرفين انسحبوا إلى التلال المجاورة. وكان مسئول أمني صرح لوكالة «فرانس برس» أن انسحاب القوات الموالية للحكومة التي كانت تحتج على التأخر في دفع رواتبها، سهل دخول المتطرفين مساء (الخميس) إلى لودر وشقراء في محافظة ابين. وذكرت مصادر قبلية أن التنظيم المتطرف سيطر مجدداً قبل ذلك (الخميس) على قرية احور في محافظة أبين ايضاً. وأضاف المسئول الأمني أن «قواتنا تشكو أيضاً من نقص في المعدات وخصوصاً الأسلحة لمواجهة الجهاديين (المتطرفين) الذين كثفوا هجماتهم». وتابع أن مقاتلي القاعدة انتشروا في لودر وشقراء إذ أقاموا حواجز مراقبة ونسفوا بمتفجرات مبنيين لجهاز الأمن. وشن التحالف العسكري العربي بزعامة السعودية والذي يتدخل في اليمن منذ مارس/ أذار2015 لدعم القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، غارات جوية خلال الليل على تنظيم القاعدة في لودر. وأعربت مصادر قبلية عن تخوفها من أن يستعيد المتطرفون أيضاً زنجبار كبرى مدن أبين التي طردتهم منها ومن مجموع قرى المحافظة، القوات الموالية لهادي الصيف الماضي. وكانت مصادر الأجهزة الأمنية ذكرت أن ستة من عناصر الشرطة الذين كانوا في عداد قافلة لقوات الأمن التي انسحبت من لودر للتوجه إلى عدن، كبرى مدن الجنوب، قتلوا في كمين نصبه تنظيم القاعدة على الأرجح.