استطلاع: هالة الخياط، عمر الأحمد: ناشد مستهلكون الجهات المعنية والمختصة متابعة اقتصار العروض الترويجية والتخفيضات على السلع والمنتجات الغذائية التي أوشكت صلاحيتها، وعرض تلك السلع في الصفوف الأولى للمعروض، حيث يستغل التجار إقبال البعض على العروض الترويجية، دون الانتباه لتاريخ الانتهاء، ليشتري المستهلك سلعة تنتهي صلاحيتها بعد شهرين أو أقل. اعتبر مستهلكون هذا التصرف تحايلاً من المحال، وتهرباً من خسائر إتلاف السلع الغذائية منتهية الصلاحية التي قد تتسبب في مخاطر صحية للمستهلكين الذين طالبوا بضوابط تلزم المحال تنبيه المستهلكين بأن صلاحية المنتج قاربت على الانتهاء. تقول فاطمة النقبي: «من المفترض وجود لوحات إرشادية تنبه المستهلك بأن تلك السلع سوف تنتهي صلاحيتها بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، نحن لسنا ضد العروض الترويجية، والكثير من المستهلكين يستفيدون منها، خصوصاً العائلات التي تستهلك كميات كبيرة من المواد الغذائية أسبوعياً، بالتالي تكون هذه العروض في صالحها، ولكن مثل هذه العروض لا فائدة منها بالنسبة للعائلات الصغيرة التي قد يتجه رب البيت لشراء المنتجات المعروضة في التخفيضات من دون الانتباه لتاريخ الصلاحية، وبالتالي يكون مصير معظم المشتريات سلة المهملات، بسبب انتهاء الصلاحية بعد شهر أو شهرين من شرائها، والتي كان من المفترض أن يقوم بشرائها لمدة سنة كاملة». حاجة المتسوق ذكر سعود عبدالله أن بعض الجمعيات تستغل زيادة بعض البضائع عن حاجتها عند قرب نهاية العام، وتضعها تحت الحسومات على الرغم من قرب انتهاء صلاحيتها، كمنتجات «الكاتشب» والمايونيز، والتي عادة ما تكون مدة صلاحيتها عاماً كاملاً، وقال: «يفاجأ المتسوق بعد شرائه المنتج بأنه ستنتهي مدة صلاحيته بعد شهرين أو أقل، والأدهى من ذلك أن بعض الجمعيات تعتمد على عدم عرض المنتجات الحديثة والجديدة للبيع، بهدف حصر البيع على المنتجات القديمة، مستغلة حاجة المتسوق إلى هذا المنتج». ... المزيد