قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ردود الأفعال بين الجاليات العربية والإسلامية والمجتمعات المتعددة داخل الولايات المتحدة ومنها اللاتينيين والسود تشهد معارضة كبرى لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول رعايا 7 دول ذات أغلبية مسملة إلى أمريكا لمدة 3 أشهر. وأضاف حجازي، في لقاء ببرنامج آخر الأسبوع، المذاع على صدى البلد، مساء الجمعة، أن أنصار ترامب الذين أيدوه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة اعترضوا أيضًا على قراره بحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى أمريكا، لافتًا إلى ملاقاة القرار لاعتراض واسع داخل وخارج الولايات المتحدة. وأوضح أن إعلان ترامب أنه سيعيد النظر في القرار بعد 3 أشهر يعني محاولته لمواجهة الإرهاب الذي قد يهدد أمريكا نتيجة هزيمة تنظيم داعش في العراق، ومواجهته في سوريا، مشيرًا إلى سعي القرار لمنع عودة المنتمين لـداعش إلى أمريكا وغيرها من البلدان تحت ستار اللاجئين، كنوع من الإجراءات تنظيمية حتى لا تنفلت الأمور الأمنية. وتابع: الاتصالات الجارية بين الرئيس الأمريكي، وزعماء منطقة الشرق الأوسط لا بد أن تسهم في إعادة النظر في هذا القرار، خاصة وأن ردود الأفعال الداخلية والدولية حتى ما بين حلفاء ترامب ستجعله يعيد النظر في الأمر مرة أخرى. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد وقع الجمعة الماضية، قرارًا تنفيذيًا لمنع دخول الإرهابيين الإسلاميين المتشددين إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه خصوصًا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرًا لمدة 3 أشهر على دخول رعايا إيران و6 دول عربية، حتى ممن لديهم تأشيرات.