×
محافظة المدينة المنورة

«الأرصاد»: أمطار متوسطة إلى غزيرة على مرتفعات مكة وعسير

صورة الخبر

الجزيرة - خالد المشاري: عام بعد عام تتجدد المبادرات الإنسانية للشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم الذي سخر وقته وماله لخدمة المجتمع والجمعيات الخيرية بجميع فئاتها ومسمياتها، لا يبحث عن شكر ولا إشادة من الخلق، بل يطمح بالأجر والثواب من الخالق، وكان حريصاً أن يقدم كل ما فيه خير لأبناء هذا الوطن بشكل عام، وأبناء الجمعيات الخيرية بشكل خاص، يبادر ويدعم ويشرف بنفسه وكامل أفراد عائلته من أجل أن تتجلى معاني الإنسانية فيما يقدمونه، وهذا هو الرجل الإنسان الذي نذر نفسه للمبادرات الإنسانية، يشرف بحضوره الملتقى الربيعي السنوي الذي أقيم عصر أمس الأربعاء في مخيم الشيخة هيا بنت خالد آل إبراهيم الربيعي في منتزه الثمامة، والمقام لأبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) على نفقته الخاصة. واشتمل البرنامج الذي حضره ودعمه الشيخ خالد آل إبراهيم على الكثير من البرامج الترفيهية والمسلية لأبناء (إنسان) مما ساهم في منحهم أجواء مفعمة بالمحبة والتقدير والاهتمام والإنسانية التي دأب وحرص عليها الشيخ خالد آل إبراهيم الذي كان أباً عطوفاً لهؤلاء الأطفال يوم أمس، حضنهم وداعبهم وقبلهم واحداً واحداً، وحضر جميع الفعاليات والمسابقات التي أقيمت لهؤلاء الأطفال. الشيخ خالد آل إبراهيم: سنحرص على إقامة مثل هذه الملتقيات قال خالد آل إبراهيم: الحقيقة المخيم كان جميلاً ولم أتوقع أن يحظى بهذا الحضور الكبير، ولكن الحمد لله يأتي يومياً للمخيم 150 فرداً ما بين أطفال وفتيات، ومن الغد يأتي آخرون وهكذا طوال الأسبوع، وهذا رابع مخيم نقيمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا في هذا البلد الغالي، ونسأل الله -عز وجل- أن يدخل السعادة في قلوب هؤلاء الأطفال. وأضاف الشيخ خالد آل إبراهيم قائلاً: بإذن الله سنكون حريصين على إقامة مثل هذه الملتقيات باستمرار لأن المنظر كان جميلاً جداً حينما رأينا هؤلاء الأطفال يخرجون في رحلات ترفيهية ويمارسون جميع أنواع الألعاب المسلية التي هم بأمس الحاجة إليها، ومن واجبنا الديني أن نؤمن لهم كل وسائل الترفيه البريء. واختتم الشيخ خالد آل إبراهيم تصريحه بقوله أشكركم على هذه التغطية وهذا الدعم، وأشكر جميع منسوبي جمعية (إنسان) على الجهد الجبار الذي بذلوه في هذا المخيم وساهم مساهمة فعالة في منح أطفال الجمعية جواً رائعاً. برامج الملتقى وأهدافه مخيم هيا آل إبراهيم مخيم ربيعي مخصص للأطفال والفتيات، حيث إنه يشغل أوقات فراغهم بالفائدة والمتعة وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، سواء الرياضية أو الفن والرسم، إضافة إلى أنه يعزز العلاقة والتعاون بين مختلف جمعيات رعاية الأيتام، كذلك إضافة جو من المتعة والفرح بين الأطفال، من خلال تنوع المشاركات داخل الملتقى، فهناك كرة القدم وكرة الطائرة وتنس الطاولة والألعاب الإلكترونية بالنسبة للأطفال، وألعاب أخرى تخص الفتيات بالإضافة إلى خيمة الرسم التي كشفت الكثير من المواهب من الفتيات. متعة المسابقات المسابقات التي أقيمت في المخيم تميزت بالفكاهة والحماس بين الأطفال المشاركين، وحظيت بإعجاب الشيخ خالد آل إبراهيم وجميع الحضور، حيث أبدع وتميز مقدم الحفل الزميل عبدالله بن سعد الشهري بابتكاراته الجميلة في طريقة المسابقات التي جمعت الأطفال والفتيات، وكان لتعليقاته دور في إضافة المتعة والابتسامة بين الحضور جميعاً. فريق العمل أشرف على هذا الملتقى من جمعية (إنسان) سامي بن محمد الزيدان مساعد المدير العام لشؤون الفروع، عبدالله بن سعد الشهري رئيس فريق العمل ومدير العلاقات العامة والإعلام، وفريق عمل مكون من: عادل الحربي، خالد مدخلي، محمد المسيعيد، أحمد العنزي، سالم الدوسري، حمود الحلوة، محمد الدوسري، محمد العنزي، ماجد العتيبي، عبدالرحيم نصر، كوثر محمد، ديمة الخمشي، حصة النصيب، عبير الجروان، رحاب العنزي، غدير العتيبي.