تمكن جميع المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذين أنهوا مرحلة الدراسة التحضيرية في معاهد اللغة اليابانية بنسبة 100% من الالتحاق بالجامعات اليابانية بعد تجاوز اختبارات القبول فيها، حيث بلغ عددهم 60 مبتعثاً ومبتعثة. وتسجل هذه النسبة كإنجاز باسم جميع المبتعثين السعوديين في اليابان في الوقت الذي لا تتجاوز فيه النسبة الإجمالية للمقبولين من جميع الطلبة الأجانب للاختبارات في الجامعات اليابانية 67%. وقد سبق للمبتعثين السعوديين تحقيق هذه النسبة من قبل ولكن مع رفع الجامعات معايير القبول وصعوبة الاختبارات لم تتجاوز نسبة القبول العام المنصرم 90%. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري أن هذه الأرقام ثمرة الاهتمام الكبير الذي يلقاه الإنسان السعودي من قيادته الرشيدة والتي وفرت له كل السبل للنجاح والإبداع سواء داخل المملكة أو خارجها وفي أعرق المؤسسات التعليمية حيث إن المبتعثين نجحوا في دخول25 جامعة في مختلف أنحاء اليابان وبلغ نسبة المقبولين منهم في الجامعات التي تصنف ضمن أقوى 500 جامعة عالمية حسب تصنيف شانغهاي لعام 2013م حوالي 9%. كما عبر الملحق الثقافي د. بخاري عن خالص شكره لمعالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي نائبه د. أحمد السيف وسعادة السفير د. عبدالعزيز تركستاني على الدعم والمتابعة الدائمة للملحقية والمبتعثين في اليابان. كما قدر جهود قسم الإشراف الاكاديمي وجهود فريق العمل في أقسام الملحقية الثقافية. وأكد المبتعث أحمد فلاتة والذي قبل في كلية الهندسة بجامعة طوكيو عن سعادته بالتحاق بجامعة عريقة وعزمه على نقل هذه الخبرات والمعرفة لبلده الغالي واستغلال هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت بفضل الله ثم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. الطالبان فيصل الشريف وخالد الشريف واللذين قبلا في جامعة واسيدا العريقة في كلية الأنظمة والإنتاج والمعلومات عبرا عن السعادة بقولهما: "كان حلما أن نكون ضمن طلبة واسيدا الذين سوف يقودون العالم يوماً ما لما رأيناه من نجاح وكفاءة لهذه الصرح المرموق، قد تحقق بحمد الله وسنعمل من أجل إنجاح تقدم الأبحاث ومواجهة تحديات العالم وسنجد إجابات وحلول لعالم متقدم بحضارة لم يعهدها من قبل نابعة من وطننا الغالي المملكة العربية السعودية". وتأتي هذه الفرحة خاصة بعد شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة واسيدا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع في زيارة سموه الأخيرة لليابان.