رفعت العديد من الأسر المنتجة في مهرجان ربيع بريدة 38 شعار كشنتها ولا هبوب شمالها على غرار المثل السائر دخانها ولا هبوب شمالها الذي يضرب في حال إيقاد النار مجابهة برودة الطقس، لغرض المزيد من الترويج لمنتجاتها الدسمة والشتوية التي تقوم بعملها لزوار المهرجان. التكشينة تعرف بأنها الخلطة السرية من البهارات والمحسنات التي تمتاز بها الوجبة عن الأخرى، ومن خلالها تتفاوت المذاقات، وتتعدد النكهات، وهو الأمر الذي يخلق امتيازاً تتفوق به كل أسرة عن غيرها، لتكون ذات نكهة ومذاق خاص. فقد سارت تلك العبارة وراجت كثيراً بين زوار المهرجان، الذين توافدوا على شراء وطلب تلك الأطعمة، الغنية بالعناصر والمواد الغذائية الدسمة، التي لا تصلح إلا بمثل تلك المناسبات والظروف المناخية الحالية، ويتم تجهيزها وإعدادها بطريقة مباشرة، وتحت عين ومتابعة المستهلك. وتحرص كل أسرة من الأسر المنتجة في مهرجان ربيع بريدة 38 على التميز عن غيرها من الأسر، بحصولها على علامة مسجلة من الجمهور والمتسوقين، لجودة وروعة مذاق منتجاتها، من خلال اهتمامها وعنايتها بمكونات التكشينة التي تحرص على إعدادها، وتدخل في صناعة أطعمتها سواء الشعبية الدسمة وحتى الوجبات الخفيفة. وليد الأحمد نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة بين أن إيجاد منافذ التسويق للأسر المنتجة التي قامت بتأمينها إدارة المهرجان، بتجهيز الأكشاك والدكاكين المخصصة للطبخ وإعداد الطعام، يتزامن تماماً مع الرقابة الصحية، التي تشترط توافر كل مقومات الأمن الغذائي الصحي، مؤكداً أن مهنية واحتراف الكثير من تلك الأسر جعل منها مصدراً آمناً وصحياً للغذاء.