×
محافظة المنطقة الشرقية

دياز : سنتجاوز هذه الكبوة والتعادل غير مقبول

صورة الخبر

أكد محافظ الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور ضرورة مواصلة العمل من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام خلال شهر فبراير، والتصدي لأعمال إغلاق الشوارع والطرقات، مشيرًا إلى أن خطة فبراير من العام الماضي كانت ناجحة ومثمرة في تحقيق الأمان في كل شوارع المحافظة. وكانت اللجنة الأمنية بالمحافظة الشمالية قد عقدت اجتماعا برئاسة العصفور استعرضت فيه تقريرًا حول خطة عمل شهر فبراير من العام الماضي 2016، كما بحثت برنامجًا مقترحًا لمعالجة ظواهر أمنية مهددة للمجتمع، فيما استعرضت اللجنة في الاجتماع الذي ترأسه محافظ الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور تقريرًا حول خطة عمل شهر فبراير من العام الماضي 2016. وفيما يتعلق بتقرير العمل لخطة فبراير، استعرض أعضاء اللجنة الأعمال التي تمت بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومديرية شرطة المحافظة الشمالية، والتي هدفت إلى تأمين الشوارع والطرقات ومنع أي أنشطة تسهم في إغلاق المسارات بما يؤدي إلى تعطل مصالح المواطنين والمقيمين، مع توصية باستمرار عمل لجنة الدعم اللوجستي الأمنية. وشدد العصفور على ضرورة التركيز على المواقع التي تعتبر مكبًّا للنفايات والأنقاض ومخلفات البناء والتي تعد مصدرًا للمواد التي تغلق بها الشوارع أو تُحرق، فيما وصف مدير عام شرطة الشمالية العميد عبدالله الجيران أن الجهود المشتركة أثمرت تحقيق استقرار كبير، لافتًا إلى دور المحافظة وتعاون الأهالي أيضًا في هذا المجال. ومن جانبه، أبدى وكيل شؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الاستعداد لدعم فريق العمل بما يتطلبه نجاح خطة عام 2017 من ناحية الآليات والتعامل مع مواقع تجمع الأنقاض والمخلفات. وطرح العصفور أمام اللجنة خطة عمل مقترحة تشمل مجموعة أهداف تنضوي تحت متطلبات (الشراكة المجتمعية) تحقيقا لمرئيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في إحداث التوافق بين برامج التنمية ومتطلبات الاستقرار الأمني من خلال الشراكة مع المجتمع بكل مكوناته. وشملت الخطة المقترحة أهدافًا، منها تحسين الوضع الأمني في الهملة وعالي والدراز ومدينة حمد، والحد من حوادث الاعتداء على سلامة الآخرين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أعمال الاعتداء والسرقات في منطقة الهملة، وتعزيز مفاهيم الوقاية من الحريق في المساكن التي تفتقر إلى اشتراطات الحماية والسلامة.