ذكر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد أن التدفقات العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر انخفضت بنسبة 13% في عام 2016 إلى ما يقدر بـ 1.52 تريليون دولار، وذلك وسط استمرار ضعف النمو الاقتصادي العالمي ومكاسب هزيلة للتجارة العالمية. وفي أثناء إطلاق التقرير الذي حمل عنوان رصد اتجاهات الاستثمار العالمي في مؤتمرٍ صحفي بجنيف، اليوم، قال مدير شعبة الاستثمار والمشاريع بالأونكتاد، جيمس زان، إن أصعب شيء هو استمرار عدم اليقين، حيث تظهر البيانات والحقائق اتجاهات متقلّبة، وأيضًا حيوية للغاية لتدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميًا. وأضاف بحسب بيان المركز الإعلامي للأمم المتحدة: إذا نظرنا في تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر لبلدان مختلفة، سنرى تقلبات دراماتيكية صعودًا وهبوطًا، وفي هذا الوضع، نرى انخفاضًا وارتفاعًا، بمعنى انخفاض النمو الإجمالي للناتج المحلي، وتدفقات الاستثمار، وحجم التجارة، ومعدل الفائدة، بالإضافة إلى ارتفاع الديون، والاعتماد على السياسات النقدية، وسوف يستمر هذا السياق عالميًا.. أستطيع أن أرى أن هذه الاتجاهات ستبقى إلى حدٍ ما مماثلة في عام 2017. ويشير التقرير إلى تفاوت الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2016، مما يعكس التأثير غير المتجانس للبيئة الاقتصادية الحالية على دول العالم، فقد تراجعت تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أوروبا بنسبة 29%، أو ما يقدر بنحو 385 مليار دولار، مع مواجهة عدد من البلدان تقلّبات قوية في التدفقات الخاصة بها. ومن جهةٍ أخرى، كان هناك نمو متواضع في التدفقات إلى أمريكا الشمالية بلغ نسبة 6%، وزيادة كبيرة في الاستثمار في الاقتصادات المتقدمة الأخرى خصوصًا أستراليا واليابان. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :