أصدر المركز المصرى للحق فى الدواء بيانا يحذر المسؤولين بوزاره الصحة من مغبة دخول الصيادلة فى إضراب من شأنه الإضرار بصحه المواطنين وحدوث كوارث أو حالات وفاه، حاثّا الصيادلة ووزارة الصحة لحل وسط يرضى جميع الاطراف. وأوضح المركز أن النقابة العامة للصيادلة دعت للدخول فى إضراب اعتبار من يوم 12 فبراير فى جميع المحافظات من خلال أكثر من 60 ألف صيدلية، كما طالبت فى اجتماع مجلسها الاثنين الماضي بالامتناع عن شراء الادوية الجديدة ابتداء من أول فبراير لاعتراضهم على وجود اكثر من تسعيره للدواء، وهو الامر الذى سيكون له عواقب وخيمه على المريض الذى تقبل زياده الدواء مجبرا ولكنه لن يجده ايضا . وأشار المركز إلى أنه مع بدء زيادة أصناف 3010 أصناف دوائية بعد قرار رئيس الوزراء فى 12 يناير الماضى بنسب 50% إلى 30% من الأدوية المصنعة فى مصر و 50% للأدوية المستوردة. وقال المركز إن شركات الأدوية قامت بتوزيع بعض المستحضرات من مختلف الادوية على الصيدليات، بالأسعار الجديدة التى صدر بها قرار يوم 12 يناير الجاري، فى وقت قامت عدد من شركات التوزيع ببيع أصناف كانت لديها على أساس السعر القديم وأصبحت الصيدليات تحتوى على دواء واحد بسعرين مختلفين، مما أدى لوجود شكاوى ومنازعات بين الجمهور والصيادلة فى عدد من المحافظات مثل الإسكندرية والغربية وأسيوط وكفر الشيخ التى سجلت بها عدة مشاجرات مساء أمس. وحصل المركز على صور أكثر من 50 مستحضرا بأسعار مختلفة، مضيفا: "لأول مر علبتين لدواء بديكورت شراب، أحدهما إنتاج شهر 10/ 2016 بسعر 10 جنيهات، والأخرى إنتاج 19 / 1/ 2017، أى بعد إصدار القرار بسعر 15 جنيهًا". وأشار المركز إلى أنه احتفظ بصور فواتير من عدد من الشركات للصيدليات، تضم الكثير من الأصناف، بعضها مكتوب بجانبه "س ق" أى بالسعر القديم، والبعض الأخر بالسعر الجديد، وهو ما يشكل خطورة ومخالفة للصيدلى فى حاله التفتيش . وألمح البيان إلى رصد المركز تضرر عدد كبير من اصحاب الصيداليات الصغيرة والمتوسطة حيث انها لا تمتلك الان غير مبيعات يوم بيوم ففي كل صيدلية من علبة الي 5 علب كحد اقصي، مما سيودى لوجود خساره تهدد مستقبل هذه الصيداليات وتضربها فى مقتل. ولفت إلى رصد المركز المصرى خلال ساعات الليل والصباح سيناريو حذر منه مرارا خلال الشهر الماضى فى وقت تلقى ازمه النقابة العامة للصيادلة بظلالها حول قرار التفعيل وتوفير النواقص فى ضوء مطالبات النقابه بزياده نسب الربح الى 25% بدلا من 23% للادوية المحلية وإلى 18% بدلا من 15% للادوية المستوردة مما يؤثر على حياه ملايين المترددين على الصيداليات . وأكد المركز انه تم التواصل مع أثر من 50 شركة اطمئن على سير الانتاج وبدء طرح عدد من الادوية، وسيقوم المركز برصد نحو 2000 صنف دواء من النواقص لبيان إن كان تم انتاجهما ام هناك تقاعس فى انتاجها.