تسبب عدم وجود مدارس عالمية في منطقة الحدود الشمالية، في عزوف عدد كبير من الكفاءات الأجنبية عن العمل في فروع جامعة الحدود الشمالية ومستشفيات المنطقة؛ نظرًا لعدم توفر مدارس عالمية لأبنائهم بالمنطقة. ووفقًا لما نشرته صحيفة "الوطن"، اليوم الخميس، فقد أصبح الشرط الأول للكفاءات الأجنبية حتى قبل البدء في عملية التفاوض على عروض التوظيف، وجود مدارس عالمية. وكشفت مصادر خاصة للصحيفة عمّا تواجهه جامعة الشمالية ومستشفيات المنطقة من أزمة كبيرة في توفير هذه الكوادر من أصحاب التخصصات العليا سواء أساتذة أو أطباء، لأن المدارس العالمية في المنطقة ليست متوافرة. وطالبت لجان التعاقد بجامعة الشمالية وصحة المنطقة المستثمرين بقطاع التعليم الخاص بافتتاح مدارس عالمية بالمنطقة، أو السماح لأصحاب المدارس الأهلية بافتتاح فصول دراسية عالمية وبخاصة أن أعداد الطلاب والطالبات الأجانب مغرية استثماريا. كما نقلت الصحيفة عن مصادرها أن جامعة الشمالية ومستشفيات المنطقة مهددة خلال الأشهر الثلاثة القادمة بتسرب عدد من موظفيها الأجانب من أصحاب الشهادات العليا والتخصصات النادرة، لا سيما وأن فرص التوظيف مهيأة لهم في أي مدينة داخل المملكة أو خارجها وبنفس الرواتب.