على رغم قرار منع ادخال الشاحنات الى قطاع غزة، قررت اسرائيل في بادرة حسن نية تجاه تركيا، السماح بادخال مواد بناء ومعدات اتصال ومعدات طبية الى غزة، لمواصلة بناء المستشفى التركي في القطاع، في اطار التمهيد لتوقيع اتفاق تعويض ضحايا الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية. وصادق وزير الدفاع موشيه يعالون على توصيات منسق شؤون العمليات في المناطق الفلسطينية يوآب مردخاي في هذا الشأن. وكانت تركيا بدأت في نيسان (ابريل) 2011 بناء مستشفى على انقاض مستوطنة نتساريم في قطاع غزة من دون تنسيق مع اسرائيل، لكنها اعتمدت على تهريب مواد البناء عبر رفح. وتصل سعة المستشفى الى 150 سريرا، وتقارب كلفته 35 مليون دولار. ووافقت اسرائيل وافقت خلال مفاوضات المصالحة مع تركيا على ادخال معدات وطواقم طبية لهذا المستشفى. لكنها قررت في العام الماضي منع ادخال مواد البناء كلياً الى القطاع ردا على اكتشاف نفق حفرته حركة "حماس" باتجاه اسرائيل. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي عادت وسمحت بادخال مواد بناء لمشاريع الأمم المتحدة، لكن لم يطرأ أي تقدم في موضوع المستشفى حتى امس الأول، عندما ابلغ الجهاز الأمني الاسرائيلي تركيا بالسماح بادخال كمية كبيرة من المواد والمعدات لاستكمال بنائه. تركياغزةاسرائيل