×
محافظة الحدود الشمالية

تحذيرات من وصول درجة الحرارة إلى ما دون الصفر

صورة الخبر

نفذت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة القصيم، بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، حملة توعوية وتفاعلية في إطار مشاركة الجامعة بمهرجان "ربيع بريدة 38"، وقد بلغ عدد زوار الحملة خلال هذا اليوم 1231 زائرا وزائرة، في حين تم تحويل الحالات التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية إلى المستشفيات المختصة.   واشتملت الحملة على عدة أنشطة وخدمات طبية مقدمة لزائري المهرجان، حملت عناوين: "بصري نافذتي للحياة"، و"دمك ودلالاته"، و"فحص ووقاية".   وشارك في الفعاليات عدد من الاستشاريين في هذه التخصصات من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالإضافة إلى عدد من طلاب الامتياز بالكلية .   وقدم الاستشاريون كل ما يحتاجه الزوار من فحوصات طبية للعيون لحوالي 399 زائرآ، كما تم تحليل تركيز السكر في الدم لحوالي 500 زائر.   وشملت الحملة عدداً من المحطات المهمة كالفحص والتشخيص للأخطاء الانكسارية، وضعف البصر الشديد، والفحص الشامل للعين، وقياس ضغط العين وعمى الألوان، بالإضافة إلى قياس نسبة السكر بالدم، وتحديد فصيلته، وكذلك الفحص باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.   وتم توزيع عدد من النشرات التوعوية في مجالات الحملة والتي شملت إرشادات وقائية حول كسل العين، وفيتامين د، والفحص الطبي قبل الزواج، وكيفية الوقاية من الأشعة، وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية، وطرق الوقاية من الأشعة السينية x-ray ، والرنين المغناطيسي .   وحرص منظمو "مهرجان ربيع بريدة 38" على تأصيل ونشر مفاهيم "الثقافة البيئية" الحضارية، لتستقبل الزائر قبل أن يصل إلى مقر المهرجان العديد من اللوحات والبنرات التي تحمل في مضمونها العبارات التوجيهية والتثقيفية، لكيفية التعامل الأمثل مع البيئة، وآلية التعايش والتكيف مع أحوال الصحراء وثقافتها.   ومن خلال الكثير من اللوحات التوعوية والإرشادية التي تقيمها هيئة السياحة والآثار وأمانة منطقة القصيم، على جنبات الطريق المؤدي للمهرجان، وفي معظم أركانه وزواياه، تظهر بجلاء "المهنية" العالية التي تمتاز بها كافة الجهات المشاركة بالتنظيم والرعاية للمهرجان، حينما ارتفع سقف الطموح، وبرزت مقاصد المهرجان الحقيقية، التي تستهدف "التأصيل" التوعوي والتثقيفي، للمعنى الحقيقي "للسياحة" والترفيه.   وتحولت جنبات مقر المهرجان وممراته إلى جداريات موجهة، تستهدف كافة الزوار، نحو خلق أجيال تتشبع بالثقافة المدنية، القائمة على احترام البيئة، ومقدرات الأرض بكل زمان وفي أي مكان.   وقال المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة عبد العزيز المهوس: "ذلك الأمر عكس تحولا نوعياً لمفاهيم السياحة الداخلية والمحلية، التي تستمد مضامينها من رؤية المملكة 2030 القاضية إلى خلق أجواء ومناشط تُعنى بالتسويق السياحي المدني والحضاري والمؤسسي، القائم على الحقوق والواجبات، ليتم الوصول إلى مكملات مناطق الجذب السياحي المحترفة".   وأضاف: "التوعية والتثقيف في طرق وكيفية التعامل مع مكتسبات البيئة الصحراوية، المستهدَفة للترويج السياحي، أمر يعزز من فرص استمرار النجاح والتميز لهذا اللون الخاص بطبيعة المملكة بوجه عام".   وأردف: "طرق التعامل مع الكثبان الرملية، والنباتات الصحراوية، والتضاريس الطبيعية، وغيرها من مكونات المشهد السياحي البيئي، باتت علما يتم تدارسه ومعرفة مضامينه، ابتداء من طرق التجهز لزيارة تلك المناطق، ومروراً بطرق التعامل والتعايش والتكيف مع مكونات المنطقة المنزولة، وليس انتهاء من ترك المكان بأفضل مما كان، من حيث النظافة والجمال".