وقع نحو 10 آلاف شخص على عريضة إلكترونية أطلقها نشطاء بريطانيون طالبوا فيها بالتحقيق بما كشفه تحقيق قناة الجزيرة حول محاولة مسؤول إسرائيلي كبير الإطاحة بوزراء ونواب بريطانيين. وقال الموقعون أن تدخل السياسي المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى في الوضع السياسي البريطاني وتشكيله مجموعات داخل حزب المحافظين وحزب العمال، أمر يدعو للقلق.. بحسب موقع "عربي 21". واعتبروا ما حدث تدخلا خارجيا كبيرا في السياسة الداخلية البريطانية، التي هي قضية أمن قومي "خطيرة". ودعا الموقعون على العريضة الحكومة البريطانية إلى فتح تحقيق في الأمر ومناقشة علنا في البرلمان. جدير بالذكر أن موظف سفارة إسرائيل في لندن، شاي ماسوت، استقال من منصبه؛ على خلفية الفضيحة التي كشفتها أفلام وثائقية لوحدة التحقيقات في قناة الجزيرة. وكان صحافي في قناة الجزيرة استدرج ماسوت، للحديث عن ممارساته وخططه لاختراق الساحة السياسية في بريطانيا، حيث ظهر في تسجيلات سرية نشرتها القناة وهو يخطط مع مساعدة وزير التعليم البريطاني للإطاحة بوزير الدولة في الخارجية آلان دانكن، المعروف بمعارضته للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. ويسلط الفيلم الاستقصائي "اللوبي"، الضوء على جماعات ضغط إسرائيلية تعمل في لندن لتوجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح إسرائيل. وأحدث الفيلم ردود فعل مدوية بُعيد إطلاق الفيديو الترويجي له من إنتاج وحدة التحقيقات بشبكة الجزيرة. ;