طهران (أ ف ب) - أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان أن بلاده أجرت "تجربة" صاروخية، معتبرا أنها لا تنتهك الاتفاق النووي الموقع بين الجمهورية الاسلامية والدول الست الكبرى في 2015، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "إيسنا" الطلابية. وكانت واشنطن كشفت ان طهران أجرت الاحد تجربة لصاروخ بالستي متوسط المدى، معتبرة ان هذا الامر "مرفوض تماما". وقال دهقان إن التجربة "لا تتعارض مع الاتفاق النووي ولا مع القرار 2231" الصادر عن الامم المتحدة والذي حظر على ايران تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، موضحا أن "هذه التجربة هي في خط البرنامج الدفاعي" الايراني. ويدعو القرار 2231 ايران الى الا تقوم بأي نشاط على صلة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل رؤوس نووية. وتؤكد ايران إجمالا ان صواريخها ليست مصممة لحمل اسلحة نووية. واضاف دهقان "لدينا برنامج لانتاج معدات دفاعية في اطار مصالحنا الوطنية ولا يستطيع احد ان يؤثر على قرارنا". وعقد مجلس الامن الدولي جلسة مغلقة الثلاثاء بحث خلاله في التجربة الايرانية. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بعد الجلسة ان الايرانيين "يعلمون بانه لا يسمح لهم اجراء اختبارات لصواريخ بالستية يمكن ان تحمل شحنات نووية". واوضحت ان الصاروخ الذي تم اختباره الاحد يستطيع نقل شحنة من 500 كيلوغرام ويبلغ مداه 300 كيلومتر، مضيفة "إنه أكثر من كاف لحمل سلاح نووي". وتابعت هايلي ان الإيرانيين يحاولون إقناع العالم "بأنهم مهذبون"، ولكن "سأقول للناس في كل انحاء العالم انه امر يثير قلقنا". وقالت "لن نبقى مكتوفي اليدين. سنطلب محاسبتهم. نحن عازمون على إفهامهم أننا لن نقبل البتة بهذا الامر". © 2017 AFP