×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية حوطة بني تميم تنفذ (21) مشروعاً خدمياً بتكلفة تجاوزت (200) مليون ريال

صورة الخبر

وزير الدفاع الأميركي الالتزامات الأمنية على الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية واليابان في أولى جولاته الخارجية التي يزور فيها آسيا هذا الأسبوع في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن برنامج الصورايخ الكوري الشمالي والتوترات مع الصين. وهذه هي أول رحلة يقوم بها جنرال مشاة البحرية المتقاعد جيمس ماتيس منذ أصبح وزيرا للدفاع كما أنها أول رحلة خارجية لأحد الوزراء في إدارة ترامب. ويقول مسؤولون إن الهدف من توجه ماتيس إلى آسيا قبل غيرها وحتى قبل زيارة القوات الأميركية في العراق وأفغانستان هو التأكيد على العلاقات مع الحليفين الآسيويين اللذين يستضيفان 80 ألف جندي أميركي وعلى أهمية المنطقة عموما. وربما يكون لهذا التأكيد الأميركي أهمية كبيرة بعد أن بدا أن ترامب يثير تساؤلات حول تكاليف هذه التحالفات الأميركية خلال حملته الانتخابية. كما أنه هز المنطقة بالانسحاب من اتفاقية تجارية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي كانت اليابان في طليعة المنادين بها. وقال مسؤول بإدارة ترامب طلب عدم نشر اسمه "هي رسالة طمأنة، موجهة إلى كل الذين أقلقهم خلال الحملة الانتخابية أن يكون المرشح آنذاك الرئيس الحالي ترامب يشكك في تحالفاتنا وسيتراجع بشكل من الأشكال عن دورنا القيادي التقليدي في المنطقة". وقد تحدث ترامب نفسه هاتفيا مع القادة في اليابان وكوريا الجنوبية في الأيام الأخيرة وسيستضيف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في واشنطن في العاشر من فبراير شباط. ويغادر ماتيس الولايات المتحدة اليوم الاربعاء متوجها إلى سول ومنها إلى طوكيو يوم الجمعة. وكان ترامب قد خص كوريا الجنوبية واليابان بالذكر خلال الحملة الانتخابية وأشار إلى أنهما تستفيدان من المظلة الأمنية الأميركية دون أن تشتركا بقدر كاف في سداد تكاليفها. وبدا أن ماتيس سعى خلال جلسة تثبيته في الكونجرس للتخفيف من حدة هذه التعليقات فأشار إلى تاريخ طويل من مطالبة الرؤساء الأميركيين بل ووزراء الدفاع للحلفاء بسداد نصيبهم العادل من الإنفاق الدفاعي. غير أن زيارته للمنطقة تأتي وسط مخاوف من استعداد كوريا الشمالية لاختبار صاروخ باليستي جديد فيما قد يمثل تحديا مبكرا لإدارة ترامب. وتحدث ماتيس مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو قبل الزيارة فأكد مجددا التزام بلاده بالدفاع عن كوريا وتوفير الردع باستخدام كل القدرات الأميركية. وفي طوكيو يلتقي ماتيس بوزير الدفاع تومومي إينادا الذي قال مرارا إن اليابان تتحمل نصيبها العادل من تكاليف القوات الأميركية المرابطة على أراضيها وشدد على أن التحالف في صالح البلدين. وما زال إنفاق اليابان الدفاعي حوالي واحد في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي أي أقل كثيرا من الصين التي تخوض نزاعا مع طوكيو على مجموعة من الجزر في بحر الصين الشرقي تقع على مسافة 220 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من تايوان. كما تأتي الزيارة وسط مخاوف متنامية من تحركات الصين العسكرية في بحر الصين الجنوبي. وتصاعد التوتر مع بكين الأسبوع الماضي عندما تعهد البيت الأبيض بالدفاع عن الحقوق الدولية في هذا البحر. وردت الصين بأن لها السيادة بلا جدال على الجزر المتنازع عليها في هذا الممر البحري الاستراتيجي.