×
محافظة المدينة المنورة

مدير جامعة طيبة يلتقي بـ”محافظ محافظة العلا”ويبحثا تطوير فرع “الجامعة”

صورة الخبر

تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات، أمس الثلاثاء، بشأن تصاعد القتال في شرق أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية وهو ما أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى منذ أسابيع وقطع الكهرباء والماء عن آلاف المدنيين على خط المواجهة. وتبادل الجيش الأوكراني والانفصاليون المدعومون من روسيا الاتهامات بشن هجمات في بلدة أفدييفكا الصناعية الخاضعة لسيطرة الحكومة وبشن ضربات مدفعية ثقيلة في تحد لاتفاق لوقف إطلاق النار الذي أبرم في مينسك قبل عامين. وتشير الأرقام الحكومية إلى أن ثمانية جنود أوكرانيين قتلوا وأصيب 26 منذ زيادة حدة القتال يوم الأحد وهذه أكبر خسائر مُنى بها الجيش الأوكراني منذ منتصف ديسمبر كانون الأول. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن "التصعيد الحالي في دونباس إشارة واضحة على تجاهل روسيا الصارخ والمتواصل لالتزاماتها بموجب اتفاقات مينسك بهدف منع استقرار الوضع وتحقيق أي تقدم في مجالي الأمن والشؤون الإنسانية". وأبرم اتفاق السلام في فبراير 2015 لكن مراقبي الأمن الدوليين يبلغون عن انتهاكات لوقف إطلاق النار بشكل يومي بما في ذلك إطلاق نيران المدافع وقذائف المورتر بشكل متكرر. وقال وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أوكرانيا في تغريدة على تويتر، إن إمدادات الماء والكهرباء ووسائل التدفئة انقطعت عن بلدة أفدييفكا وإن درجة الحرارة هناك تبلغ 18 درجة مئوية تحت الصفر،وأضافت أن "العمليات القتالية مستمرة وبدأ الناس يفقدون الأمل". في الوقت نفسه قالت وزارة الخارجية الروسية إن القوات الحكومية الأوكرانية شنت هجوما داميا على مواقع الانفصاليين وحذرت من أن المنطقة على "على شفا كارثة إنسانية وبيئية". وكان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قد اتهم في وقت سابق السلطات الأوكرانية بتنظيم الهجوم ووصفه بأنه حيلة في محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية وغيرها. وقتل ما يقرب من عشرة آلاف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات الأوكرانية والمتمردين الساعين للانفصال عن كييف في أبريل 2014.