الرياض 03 جمادى الأولى 1438 هـ الموافق 31 يناير 2017 م واس انطلقت اليوم، أولى جلسات مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث 2017 وسط حضور كبير، بطرح سبعة موضوعات وورشتا عمل في عدة جلسات. وترأس الجلسة الأولى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فهد بن خليفة الوهابي، حيث أستعرض فيها رئيس قسم الأعصاب بجامعة كيس ويسترن بالولايات المتحدة الأمريكية البروفسور روبرت دارووف تاريخ مرض الزهايمر، فيما تناول وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور هيثم بن عثمان طيب أسباب الخرف والجديد فيه، ثم عرض الأستاذ المشارك في علم الأعصاب بالمركز الطبي لجامعة راش بالولايات المتحدة الأمريكية البروفسورة أجاروال نيوليم عوامل الخطر ومرض الزهايمر. وأوضحت البرفسورة نيوليم أن المجتمعات تعاني من انتشار المرض بسبب تزايد شريحة كبار السن، مشيرةً إلى أنها كمختصة في علم الأعصاب ستتحدث عن الشيخوخة أو (الخرف ) التي تعرف أنه بسبب تقدم العمر وأن هذا المجال جديد التشخيص، وكيف يمكن تطوير هذه الأبحاث، مشددةً على أنه على الجميع أن نعيد التفكير في التشخيص والاختبارات والصور الإشعاعية والأدوية الوقائية والبيانات، وأنه يجب أن يبدأ التشخيص في سن 25 لكي نستطيع منع مضاعفات المرض . فيما عرضت عالمة أبحاث في مستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتورة فاديه خضر البيطار في ورقتها، العوامل الجينية لمرض الزهايمر ( التجربة السعودية ) ، وقالت:" إن السعوديين في سن 65 يظهرون صفات متوارِثة في عائلاتهم، وقد درسنا ( الأساس الجيني للسعوديين )، الذي يهدف إلى وضع نماذج للمرض ، وعند بحثنا الأسباب الجينية في الزهايمر وارتباطها بالجينات العائلية وجدنا عدد كبير من المرضي يزيد أعمارهم عن 65 سنة لديهم تاريخ عائلي طبي وقارنا المرض في الرياض ، والمنطقة الشرقية ، والشمالية ووجدنا تحولات في الجينات، ولم نجد تحول في الجيل الرابع، وهنالك أنماط من التحولات لها دلالة التسلسل ووجدت في الدراسات أنه تزيد في فرصة المرض، وظهرت الدراسات الجنية التحور في المرض لعائلة مصابة بالزهايمر ، وفي عدد من المرضي لم نعرف المرض". وأضافت الدكتورة البيطار:" لذا أقمنا مشروع الجيني السعودي في مدينة الملك عبد العزيز ولدينا العديد من المعامل في مستشفي الملك فيصل التخصصي ، واستكشفنا تحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا عصبية، واستغرقت الدراسة 3 سنوات، والهدف من الدراسة استكشاف عقاقير جديدة وتأثير دراسة الكركمين والباك لوقف تدهور الخلايا، وأن الكركمين والباك ليسا ساما ". ومن الأوراق التي عرضت "العلاقة بين التغذية والإدراك" لأخصائية الطب النفسي والعصبي بمستشفي الملك فيصل التخصصي الدكتورة هيا الجودي، بالإضافة إلى ورقة الدكتور فهد بن خليفة الوهابي الذي تحدث فيها عن تأثير النشاط البدني والعقلي على الإصابة بمرض الزهايمر. فيما اختتمت الجلسة السابعة بورقة استشاري طب الأسرة الدكتور سالم بن أحمد الضاحي تحدث فيها عن الطب البديل لمرض الزهايمر ،أما الدكتور متعب بن عبدالله العتيبي فقدم ورشة عمل بعنوان "أساليب تقييم الخرف، واختتم اليوم الثاني للمؤتمر بورشة العمل الثانية "تقييم علم النفس العصبي لمرض الزهايمر" للدكتور طارق بلعج . // انتهى // 21:14ت م spa.gov.sa/1587683