أديس أبابا / مراسلون / الأناضول انطلقت أعمال الجلسة الختامية للقمة الإفريقية الـ 28، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، عصر اليوم الثلاثاء، بحضور ملك المغرب محمد السادس، والوفد المرافق له. حضور العاهل المغربي إلى القمة، المقامة في قاعة "نيلسون مانديلا" بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، يعد الأول منذ انسحاب الرباط من الاتحاد قبل 33 عاما. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الاتحاد الإفريقي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، ألفا كوندي، رئيس غينيا. وشهد مقر الاتحاد الافريقي، استعداد رسميلبدء مراسم توقيع المغرب لميثاق الاتحاد الإفريقي، الذي بموجبه تعود العضوية المغربية في الاتحاد. وسبق وصول الملك المغربي إلى مقر الاتحاد الإفريقي، وصول وزير خارجية مغرب صلاح الدين لترتيب وصول الملك،والبدء في مراسم التوقيع على ميثاق الاتحاد الإفريقي. وحظىملك المغرب، لدى وصوله قاعة نيلسون مانديلا حيث تعقد الجلسة الختامية للقمة الأفريقية الـ28، باحتفاء كبير. وارتدت الفرقة الموسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي علم المغرب، مكتوبا عليها عبارة "مرحبا بعودة المغرب". وفي يوليو/تموز 2016، وخلال قمة الاتحاد الإفريقي الـ27، التي استضافتها العاصمة الرواندية كيغالي، وجّه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة، يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد، ورحبت 28 دولة إفريقية شاركت في القمة بالطلب. وأمس الإثنين، صادقت القمة الإفريقية على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، حسب مراسل الأناضول. يذكر أن ميثاق الاتحاد الإفريقي يشترط أن تحصل الدولة الطالبة للعضوية في الاتحاد الإفريقي على تأييد ثلثي الأعضاء بالاتحاد، البالغ عددهم 54 دولة. وانسحب المغرب في 1984، من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)؛ احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب. ----------------- شارك في التغطية: محمد توكل، عبده عبدالكريم، وابراهيم صالح، وأحمد عبد الله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.