الوئام وكالات : فسر كريس مكلوغلين، نائب رئيس أقمار أنمارسات الاصطناعية، ببريطانيا العملية التي من خلالها تمكنت شركته من التوصل إلى مكان وجود الطائرة الماليزية في المحيط الهندي واستبعاد احتمالية كونها بمناطق شمالية جرة تمشيطها مسبقا بحثا عن الرحلة المنكوبة. وقال مكلوغلين في مقابلة خاصة مع CNN: إن الطريقة العلمية التي تم تحديد مسار الطائرة فيه تعتبر للأسف طريقة تقليدية في البداية كان الاعتقاد أن كل الإشارة التي تم بثتها الطائرة الماليزية تم رصدها مسبقا، عندها قام مهندسونا بالبحث عن أي نشاط آخر على شبكتنا لم ترصد مسبقا، الأمر الذي أدى إلى اكتشافنا إلى ستة أو سبعة إشارات إضافية تفصلها عن بعضها ساعة واحدة، بصورة شبيهة بإشارة الهاتف النقال على الشبكة الخلوية. وأضاف: المسألة كانت تتمحور حول هل هذه الإشارات تبث بصورة حية.. وبالتمعن بهذه الإشارات لاحظنا ابتعادها عن آخر نقطة اتصال رصدت، وخلال الأيام الستة والسبعة الماضية قمنا بدراسة عميقة لهذه الإشارات ومقارنتها بإشارات أخرى لطائرات بوينغ 777 وخطوط سير الرحلات الماليزية في المنطقة في الظروف العادية وإنزال هذه النماذج على الممران الجويان الشمالي والجنوبي، وبعد أن شاركنا هذه النتائج مع عدد من الوكالات الجوية ومع شركة بوينغ استنتجنا أنه يمكن إقصاء احتمالية توجه الطائرة نحو الممر الشمالي. وحول التكنولوجيا والوسائل التقنية التي استخدمت في سبيل الوصول إلى هذه النتائج، قال مكلوغلين: التكنيك استخدم للمرة الأولى ولكن التكنولوجيا قديمة.. في الحقيقة وبصورة محرجة تم استخدام علم الرياضيات القديم، حيث تم الرجوع إلى صور الأقمار الصناعية القديمة واختيار مسار الطائرة المحتمل وبعدها البدء بعملية حذف للإشارات غير المرغوبة، الأمر الذي اقتادنا إلى المحيط الجنوبي، هذه ليست تكنولوجيا جديدة هذه تكنولوجيا قديمة تسمى العلوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أنمارسات» تفسر الأدلة التي قادت للجنوب بالبحث عن #الطائرة_الماليزية