×
محافظة المنطقة الشرقية

نائب أمير الشرقية يُعلن انتهاء موسم الغوص وعودة البحارة

صورة الخبر

يتدفق الزوار على المدينة المنورة هذه الأيام لزيارة الحرم النبوي الشريف، ما جعل المنطقة المركزية خلية نحل خصوصا في ظل التوسعة وزيادة المعتمرين من خارج المملكة، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة الإقبال على الفنادق القريبة للحرم النبوي الشريف، حيث بلغت نسبة الإشغال مئة في المئة، ما جعل زوار الداخل يسكنون في الشقق المفروشة خارج نطاق المركزية لعدم وجود شواغر فيها خصوصا الجنوبية التي اكتظت بالمعتمرين منذ فترة وسوف تستمر حتى شهر رمضان. أما فنادق المركزية الشمالية فتتجاوز مدة الإقامة ليوم واحد 1000 ريال وهذا المبلغ يعتبر مرتفعا بالنسبة لأغلبية الزوار، كما زادت نسبة الحركة في المركزية وأصبحت كخلية النحل خصوصا بعد أن بدأت إجازة الربيع وتوافد على المدينة المنورة زوار الداخل، فانتعشت الحركة التجارية بعد فترة ركود، وهذه الفترة ينتظرها أبناء المدينة المنورة حتى يستفيدوا ماديا من توافد الزوار، فمنهم من شق طريقه التجاري ومنهم من استثمر بسيارته لكي يوصل الزوار إلى الأماكن التاريخية. وتتنوع أساليب كسب الرزق ولكن أبرزها بيع السبح، السواك والهدايا. يقول يحيى الزهراني (موظف استقبال في أحد الفنادق): لقد اكتظت الفنادق منذ فترة خصوصا المركزية الجنوبية، وجدول الحجوزات مستمر حتى منتصف شهر شعبان حيث تتم صيانة أغلب الفنادق استعدادا لزوار شهر رمضان، وأشار إلى أنهم يواجهون حرجا وذلك بسبب عدم مقدرتهم على خدمة زوار الداخل الذين توافدوا بصورة كبيرة مع قدوم إجازة الربيع، ولكن الفنادق خصوصا الجنوبية لا توجد فيها شواغر، وهذا يرجع إلى أن أغلب المعتمرين من الخارج قد حجز مبكرا، فيما يتوجه زوار الداخل إلى الشقق المفروشة خارج نطاق المركزية أو أنهم يسكنون داخل البلد، أو الذهاب للمركزية الشمالية حيث توجد الفنادق الفخمة العالمية التي تستقبل الزوار ولكن بأسعار مرتفعة. هاني الأحمدي (موظف في أحد الفنادق) يقول إنه لا توجد شواغر في مركزية الحرم خصوصا للأسر السعودية القادمة من مختلف المدن، ذلك أن الفنادق المتوسطة والصغيرة تعتمد في نشاطها على شركات السياحة والمجموعات (القروبات) فقط، فيما يتم التعاقد مع الشركات السياحية التي تستأجر الفندق بالكامل أو جزءا منه وتقوم بدورها بتأجير الفندق على الحملات من خارج السعودية بشكل منسق ودوري، وكلما غادرت حملة تجد حملة أخرى على باب الفندق وهكذا، مشيرا إلى أن التوسعة جعلت نسبة إشغال الفنادق مئة في المئة وذلك لكثرة عدد الزوار بالمقارنة مع عدد الفنادق، وهذا ما جعل أصحاب الفنادق المتوسطة والصغيرة يعتمدون على شركات السياحة في نشاطها. هاني الدوسري (أحد زوار المدينة) يقول: للأسف لم أجد أي غرفة شاغرة في الفنادق القريبة من الحرم النبوي، فجميعها مكتظ على الآخر، وهذا ما جعلني أتجه للشقق المفروشة في العوالي بأسعار مناسبة.