وقّع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان رئيس مجلس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى مواجهة أسباب الإعاقة والتقليل من آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع وتوعيتهم وتتقيفهم إعلاميا.وأكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن الإعلام شريك أساسي في نجاح العمل الخيري الذي يقدمه المركز، منوها بأهمية تبني قضية الإعاقة على المستوى الإعلامي وذلك بعقد شراكة حقيقة مع مختلف الوسائل الإعلامية التي تسهم في التعريف بالقضية لإيصال رسالة المركز.وقال الأمير سلطان بن سلمان عقب توقيعه الاتفاقية في مقر المركز في حي السفارات في الرياض أمس، إن للإعلام دور في المساهمة في نشر قضايا وحقوق المعوقين باستخدام وسائل متعددة يبرز في مقدمتها تقديم المعلومات الصحيحة عن قضايا المعوقين، والحديث عن النماذج الناجحة منهم من الجنسين، وتغطية الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهم بطريقة تستخدم الأساليب والمهارات الإعلامية التي تلفت انتباه المتلقين إلى حقوق هذه الشريحة المهمة في المجتمع، منوها بأهمية أن يمتلك الإعلام رؤية مستقبلية قادرة على التفاعل بإيجابية مع قضايا المعوقين. وأشار إلى إن على الإعلام والقائمين عليه واجبا في جذب اهتمام المسؤولين وذوي العلاقة وصناع القرار إلى واجبهم نحو رعاية المعوقين، والاهتمام بهم، ودمجهم في المجتمع كواجب إنساني وأخلاقي، يستند إلى مشروعية حق المعوقين في فرص متكافئة مع غيرهم في كل مجالات الحياة في العيش بكرامة وحرية على قدم المساواة مع الآخرين، مشيدا بالدور الفاعل لمطبوعات الشركة السعودية للأبحاث في خدمة ذوي الاختياجات الخاصة، وتوعية المجتمع بدور هذه الفئة في بناء الوطن.وأكد أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي تتويجا لسنوات من الشراكة الفاعلة والمثمرة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركائه في عدة برامج تستهدف فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بالشكل الذي يليق بهم كشريحة يعول عليها الكثير في "رؤية 2030".من جانبه، قال الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان رئيس مجلس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: "إن توقيع الاتفاقية يأتي استمرارا للتعاون المثمر مع المجموعة كعضو مؤسس للمركز وشريك داعم لاستراتيجية المركز الإعلامية التوعوية، بالمواد الإعلانية والصحافية في إصدارات المجموعة التي تعتبر دعما معنويا وأدبيا يسهم في تحقيق أهداف ورسالة المركز".وأضاف الأمير بدر بن عبد الله أن المجموعة ستقدم من خلال الاتفاقية دعما للمركز لمدة خمس سنوات بمقدار مليوني ريال سنويا على شكل مساحات إعلانية وتحريرية، منوها بأن الإعلام يستطيع أن يخصص مساحات أوسع في برامجه لتناول حقوق المعوقين، والدفع باتجاه التأثير في الرأي العام من أجل إعمال حقوق المعوقين الجسدية والنفسية والعقلية، ورعايتهم وتوفير فرص التعليم والصحة والضمان الاجتماعي، وحماية المعوق من أشكال المعاملة التي تنطوي على تمييز بحقه.وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجل أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، قد وقع خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كل من، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكليات الشرق العربي.وشملت الاتفاقيات الموقعة مع الجهات الخمس، مذكرة تعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بشأن الشراكة الاستراتيجية بين المدينة والمركز، ضمن الشراكة التكاملية بينهما للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بدعم الأبحاث في مجال الإعاقة، وبث الوعي المجتمعي بها، والتوعية بسبل الوقاية منها، وطرق تأهيل ورعاية المعوقين، وتبادل المشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات الأبحاث، بما يملكانه من خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال الإعاقة. Image: category: منوعات Author: عبد السلام الثميري من الرياض publication date: الاثنين, يناير 30, 2017 - 03:00