فقدت البحرين أمس شهيدًا جديدًا من رجال الأمن البواسل، الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي الذي اغتالته رصاصات الغدر والإرهاب في منطقة البلاد القديم. وقد نعت وزارة الداخلية الضابط الشهيد الذي خلف وراءه ثلاثة أبناء صغارا، أكبرهم 3 سنوات وأصغرهم عمره 3 أشهر، ذاقوا مرارة اليتم مبكرا. وتقدم وزير الداخلية بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منتسبي الوزارة بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد وإلى جميع أبناء الوطن، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها لضبط الإرهابيين الذين ارتكبوا الحادث، فيما قام خبراء مسرح الجريمة بمعاينة مكان الحادث، وهو منطقة نائية كان الضابط الشهيد يمتلك فيها إحدى الحظائر لتربية الماشية، وتوجه هناك ليلة أمس الأول لمتابعة أحوالها بملابسه المدنية، من دون أن يدري أن عيون الغدر قد رصدته وأعدت خطة لاغتياله، فيما قامت النيابة العامة بالانتقال إلى مكان الحادث، وقامت بمعايناتها، وسألت عددًا من الموجودين في المنطقة. وقد تبنَّت جماعة إرهابية تدعى سرايا الأشتر -سبق تورط عدد من عناصرها الإجرامية- الحادث الإرهابي، وعلمت «أخبار الخليج» أن والدي الشهيد لم يعلما بالخبر المفجع حيث كانا خارج البلاد، ومن المقرر عودتهما اليوم. وقد استنكرت البحرين كلها اغتيال شهيد الشرطة، وعبَّر السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي، مؤكدًا الحق الأصيل للأجهزة الأمنية في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تحفظ أمن الوطن واستقراره وتكفل حماية أرواح المواطنين والمقيمين، ومضيفًا أن الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق على قدرٍ عالٍ من الاحترافية والمسؤولية الوطنية التي ستمكنهم -بإذن الله- من الكشف عن ملابسات هذا العمل الإرهابي. (التفاصيل) نعت وزارة الداخلية، وببالغ الحزن والأسى، الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، والذي قتل بطلق ناري في منطقة البلاد القديم، وقد انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وباشرت إجراءاتها القانونية المقررة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى إنه عمل إرهابي، علماً أنه لم يكن على الواجب. وتقدم وزير الداخلية بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منتسبي الوزارة بأحر التعازي لأسرة الشهيد ولكل أبناء الوطن، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان....«إنا لله وإنا إليه راجعون». وعبرت فعاليات شعبية بحرينية عن بالغ استنكارها، لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن البواسل، مؤكدين أن هذه الأعمال الإجرامية وليد فتاوى شاذة تطالب بحمل السلاح ونشر الإرهاب. وقد تقدم السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بخالص التعازي والمواساة إلى ذوي الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، والى كل منتسبي وزارة الداخلية، جراء العمل الإرهابي الآثم الذي تعرض له، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وعبّر رئيس مجلس النواب عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي، مؤكدا الحق الأصيل للأجهزة الأمنية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية التي تحفظ أمن واستقرار الوطن وحماية أرواح المواطنين والمقيمين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق على قدر عالٍ من الاحترافية والمسؤولية الوطنية التي ستمكنهم بإذن الله من الكشف عن ملابسات هذا العمل الإرهابي. وأكد رئيس مجلس النواب رفض المجلس النيابي التام لكل المحاولات الآثمة التي يقوم بها الإرهابيون بهدف ترويع الآمنين والعبث بأرواح المواطنين والآمنين، مضيفاً أن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يثنِ دولة المؤسسات والقانون على ردع وهزيمة الإرهاب وجماعاته، ومن مواصلة عملها الوطني المخلص في تثبيت مقومات الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات من الأيدي الغادرة. شباب الفاتح يدين وأدان ائتلاف شباب الفاتح بأشد عبارات الشجب والاستنكار الجريمة النكراء المتمثلة في اغتيال الشهيد الملازم أول هشام حسن الحمادي بطلق ناري من قبل ثلة من الإرهابيين بمنطقة البلاد القديم. وتأتي هذه الجريمة الجبانة والنكراء على خلفية انتشار دعوات وفتاوى دموية من داخل وخارج مملكة البحرين بحمل السلاح واستهداف رجال الأمن، وارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية المشينة في الآونة الأخيرة. إن شعب البحرين الأصيل يرفض الإرهاب وهدر الدماء البريئة، ونطالب الجهات الأمنية بسرعة الكشف والقبض على الجناة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة والقصاص. كما ندعو الجمعيات السياسية ورجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني إلى إدانة هذا العمل الإجرامي الشنيع وتحمل مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية بنبذ العنف والإرهاب وتأكيد حرمة الدم. وختاماً ندعو شعب البحرين كافة إلى المشاركة في تشييع الشهيد الملازم أول هشام حسن الحمادي، ونتقدم بأحر التعازي لأهل وذوي الشهيد ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وحفظ الله البحرين من كل شر ومكروه ومن كيد الكائدين أجندات خارجية واستنكر النائب خالد الشاعر نائب رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب العمل الإرهابي الذي استهدف الملازم أول هشام حسن الحمادي، والذي قتل بطلق ناري يوم أمس في منطقة البلاد القديم، مؤكدا أن هذا الاستهداف يعتبراً تصعيد من هذه الجماعة التي تعمل لصالح أجندات خارجية ولا تمت بأي صلة لمملكة البحرين وشعبها وقيادتها الكريمة. وأدان الشاعر هذا التصعيد الخطير والاعتداء الإجرامي، في تحرك واضح لاستهداف أمن وأمان مملكة البحرين وإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار من قبل هذه الجماعات المتطرفة، والتي تجهل المبادئ والقوانين المعمول بها في دولة المؤسسات والقانون. وأشاد الشاعر بجهود وزارة الداخلية الكبيرة التي تبذلها للقيام بواجبها الوطني وحفظ الأمن والأمان والاستقرار في مملكة البحرين، وأعرب الشاعر بثقته الكبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لكشف الأيدي والجهات المحرضة التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء، وسرعة القبض على المجرمين الذي قدموا لقتل الشهيد بطلق ناري، وتقديمهم للعدالة بالسرعة الممكنة. فيما دعا الشاعر، جميع الجهات والمنظمات الدولية وبرلمانات دول العالم إلى بيان موقفهم حيّال الأعمال الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن وتحرض على أعمال العنف وتعمل على زعزعة الاستقرار، وإدانة هذه الأفعال السافرة والتصدي لها حفاظاً على أمان المنطقة ككل. وتقدم الشاعر وببالغ الحزن والأسى الشهيد الملازم أول هشام الحمادي، بأحر التعازي لأسرة الشهيد ولكل أبناء الوطن، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. الأصالة تشجب شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة الملازم أول الشهيد –بإذن الله- هشام حسن محمد الحمادي، وذلك بطلق ناري غادر بمنطقة البلاد القديم، وتقدمت الأصالة بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وشعب البحرين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويكتبه في الشهداء ويجمعه بالنبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وطالبت الأصالة بوضع حد لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تخطف أرواح الأبرياء وتستهدف رجال أمننا البواسل بالقتل والإرهاب، بتطبيق القانون بحسم وحزم وبلا تأخير، وتوقيع القصاص العادل على القتلة والمحرضين الحقيقيين المعروفين للجميع، ممن يتخذون المنبر والعمل الديني والسياسي والإعلامي مطيّة للتحريض على القتل والإرهاب وسفك الدماء تحت ذريعة النضال والجهاد والتضحية، وهم قتلة خونة للدين والوطن. وأعادت الأصالة التشديد على ضرورة عدم التأخير في تطبيق القانون على القتلة الحقيقيين، وعدم التهاون في الدماء المراقة على أرض الوطن، وحماية رجال الشرطة بلا تردد، ووضع حد لهذا المسلسل الإجرامي الخطير. وتقدم تجمع الوحدة الوطنية بخالص التعازي والمواساة لأسرة شهيد الوطن الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، الذي استشهد بطلق ناري غادر في منطقة البلاد القديم، كما نتقدم بالعزاء لشعب البحرين وقيادته في استشهاد هشام الحمادي الذي صعدت روحه الطاهرة برصاصات الغدر والخيانة من قبل جماعة إرهابية تستهدف جر الوطن نحو فتنة طائفية بغيضة. إن شعب البحرين بكل مكوناته يعلم جيدا إن مثل هذه الأعمال الإرهابية هي محاولة لجره إلى مواجهات طائفية تستفيد منها القوى الخارجية وأذنابها في الداخل. ونحن في تجمع الوحدة الوطنية نطالب الدولة وأجهزة الأمن بتحمل مسؤوليتها في البحث والتحري والكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء والتي تدينها جميع الشرائع والأديان ومحاسبتهم. مؤكدين أن مثل هذه الأساليب الإرهابية لن تحقق هدفها في زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب والخوف وزرع الفتن والفوضى بين أبناء شعب البحرين، بل ستزيدنا قوة وتزيد أهل البحرين الشرفاء توحدا في وجه المؤامرات والمتآمرين على الوطن في الداخل والخارج. حفظ الله شعب البحرين بكل مكوناته ورجال أمننا البواسل ووقى البحرين شر الفتن كما أدان النائب الدكتور علي بوفرسن العمل الإرهابي الجبان بقتل ضابط بوزارة الداخلية على يد الغدر والإرهاب التي تريد للمملكة الفوضى وحالة عدم الأمان وجر البلاد إلى مستنقع الإرهاب والكراهية والطائفية، وهذا لن يتم في ظل قيادة حكيمة وشعب متعايش يحمل الوفاء والولاء لأرضه ووطنه. وذكر أن استهداف ضابط بالداخلية مؤشر على تصعيد الإرهابيين الذين يتم تمويلهم من إيران بشتى الطرق والوسائل ويعلنون انتمائهم للجمهورية التي لا تنتمي أعمالها إلى الإسلام بأي صلة ولا للقواعد السلمية والأهلية وحقوق الإنسان. وقال إن استشهاد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي وسام لعائلته ووطنه كونه نذر نفسه لخدمة الوطن وأقسم على ذلك منذ أول يوم عمل فيه بوزارة الداخلية كأقرانه من الضباط وأفراد الشرطة، وتم قتله بدم بارد من دون مراعاة لمشاعر عائلته؛ ما يعكس مدى وحشية من قام بهذا العمل الإرهابي القبيح.