×
محافظة جازان

شرطة جازان تضبط مركبات مسروقة ومخالفين وكميات من المواد المخدرة في 4 عمليات منفصلة

صورة الخبر

علاء مدكور * شهدت مباريات دوري الخليج العربي بعض النتائج المحبطة والمخيبة للآمال، للجماهير والإعلام واستوديوهات التحليل، ناهيك عن عدد الأهداف غير المتوقع بعد 15 جولة، وعلى رأي المثل المصري أصبح العدد في الليمون، لأن الأهداف أصبحت بلا حساب، وأصبح المستوى الفني متذبذباً وغير مستقر، من مباراة لأخرى بل من شوط إلى شوط. وبجانب نزيف النقاط من الأندية الكبيرة قبل الصغيرة، جاءت إقالة بعض المدربين بوصفهم الحلقة الأضعف في المنظومة، فهناك 8 مدربين غادروا، وكان آخر الضحايا زلاتكو مدرب العين الذي اضطر لتقديم استقالته بسبب بعض الدخلاء وسط جماهير الزعيم، والجميع يعلم مدى حب الجماهير العيناوية للفريق، فهي تحملت الإدارة والمدرب واللاعب دوجلاس في وقت سابق، لكن النتائج وضعت الجميع تحت ضغط عال، وكان ذلك الضغط سبباً مباشراً للتغيير الذي قد يضيع عمل وجهد المدرب الذي امتلك أفضل إحصائية فنية في الدولة. * وهنا لا بد لنا من وقفة.. فمن حق الجماهير أن تغضب، ولكن ليس من حقها أن تفرض على إدارات الأندية مطلباً فنياً بالهتافات والتجمهر، أوبالمقاطعة كما حدث من جمهوري الشباب والوصل في وقت سابق، وما حدث سابقة لم ترد في تاريخ كرة الإمارات، والمطالبة بإقالة مدرب أو لاعب اجنبي أو تغيير الإدارة، كلها ممارسات تضع الجميع تحت ضغط سلبي ليس في مصلحة أي ناد، والفرق بحاجة إلى جماهيرها لتؤازرها وتقف خلفها في المحن قبل الانتصارات، والظاهرة غريبة ومرفوضة من الجميع، وتستوجب الانتباه حتى تعمل الإدارات من دون ضغوط وتأخذ فرصتها كاملة، وفي نهاية الموسم يكون بعد ذلك لكل حادث حديث. * السؤال هل خسارة مباراة أو أكثر يتحملها المدربون فقط؟ أم هناك عوامل أخرى تؤثر في المحصلة والناتج؟ لن ينجح أفضل مدربي العالم إلا إذا توفرت له الوسائل والبدائل التي يحتاج اليها، واللاعبون هم الأدوات وهم العناصر التي يلعب بها أي مدرب، وعليهم العبء الأكبر، فإذا لم تكن هناك روح قتالية وحماسة ورغبة وأداء رجولي، ودكة بدلاء تؤمن النفس الطويل لن يكون بالإمكان المنافسة على أي بطولة من البطولات. وكذلك أسجل تحفظي على قرار شركة الكرة بالاستغناء عن دوجلاس، فهو قرار غير موفق، في توقيته وكذلك بالنسبة إلى بديله، ولكن لأن كرة القدم تتحمل الكثير من الآراء، فمن الممكن أن تصيب وأن تخيب، وفوق كل ذي علم عليم.