نظمت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني امسية فنية لفلسطين مساء يوم الجمعة الموافق 27 يناير/ كانون لثاني 2017 في مقر جمعية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني, واتت فكرة هذة الفعالية من دافع الجمعية ببقاء القضيه الفلسطينه حاضرة في وسط الشباب وانطلاقا من اهداف الجمعية بدعم المواهب الشبابية الطموحة و الحالمة و تنمية إبداعاتها الثقافية والفنية وذلك بإعطاء الشباب الموهوب فرصه للتعبير بالفن عن دعمهم لفلسطين . بدأت الأمسية بالترحيب بالحضور من عريفة الحفل غفران فضل وكلمة لرئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني محمد عبدالله والتي تطرق فيها للصعوبات التي واجهة القائمين على الفعالية حيث تقدمت الجمعية بطلب إقامة هذه الفعالية لعدة جهات منها رسمية و تجارية رغبة في ان تقام الأمسية في مكان يتردد عليه الناس لتذكيرهم بما قد يكون غائباً عن ذهنهم وللتعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني والتي قوبلت إما بعدم الرد او بالرفض بحجة عدم رغبتهم بالتدخل في الشأن السياسي . وقد اعرب عن اسفه الشديد بأن يعتبر البعض التضامن مع القضية الفلسطينية شأن سياسي يتخوف منه او يرفض التعاطي معه وقال "ان التضامن مع الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة ما هو الا جزء من هويتنا التي لا يمكننا التجرد منها اعتبار اننا جزء من الوطن العربي وفلسطين قضيتنا المركزية ولطلما ردد شعب البحرين وسيردد ( من رام الله للبحرين شعب واحد لا شعبين). فلسطين هي القضية الأنسانية الاممية التي يدعمها كل احرار العالم غير انه في الوقت الذي يزداد تضامنهم مع القضية نجد البعض يتمادى في تخاذله عن دعم الشعب الصامد في الأراضي المحتلة." , واكد على موقف الجمعية في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني, ووجهه دعوة الى وزارة شئون الشباب والرياضه للتراجع عن استضافة كونجرس الفيفا او الضغط على استضافة الكونجرس دون وفد الكيان الصهيوني، مذكرا بموقف ممثلي الدول العربية في الفيفا في ضغطهم لأبعاد فريق الكيان الصهوني لكرة القدم من اللعب في قارة اسيا وهو الامر الذي تحقق. كما شكر المشاركين والعاملين على الفعالية و الحضور وتمنى لهم قضاء امسية جميلة. حيث تضمنت الأمسية فقرة شعر بدأ بها الأستاذ صادق العلوي بتقديم قصيده للشاعر مهدي سلمان تلاه الشاعر الشاب حسن مرزوق بتقديم قصيدة كتبها خصيصا لهذه الفعاليه. كما احيا مجموعة من الشباب فقرة موسيقية بأغاني من الجيل القديم كا نشيد موطني واغنية اصبح عندي الان بندقية لام كلثوم وزهرة المدائن لفيروز ومنتصب القامة امشي لمارسيل خليفة بالاضافة لاوبريت الحلم العربي من الجيل الحديث بأداء كل من حسين عبدالله على العود وناصر زيمان على الكيببورد ومحمد عبدالله على الكاخون و غناء محمود جباري.